مير نوفوستيه : لواء اممي يقاتل في سورية
صحيفة “مير نوفوستيه” تؤكد أن ثمة في سورية وفي حلب تحديدا يتواجد لواء أممي يقاتل عناصره إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية المسلحة. وتضيف الصحيفة أن قائد ذلك اللواء يجد نفسه مضطرا لإعطاء الأوامر ليس فقط باللغة العربية، بل وبالأوردو والشيشانية والطاجيكية والتركية والفرنسية.
وتفيد معلومات مؤكدة بأن الجانب السوري من الحدود مع تركيا يشهد حركة نشطة لوافدين من منطقة شمال القوقاز لتنظيمهم في وحدات قتالية مزودة بمترجمين عرب.
حيث يلحق هؤلاء بدورات تدريبية مكثفة تستمر عشرة أيام، يجري بعدها توزيعهم على مختلف فصائل المعارضة السورية أو يلحقون بوحدات تتألف من مقاتلين شيشان حصرا. ويتحدث الكثيرون عن أن الشيشان لا يفصحون عن هويتهم.
وأنهم غالبا ما ينتحلون القومية التركية. وهنا لا بد من التساؤل: كيف تسمح الأجهزة الأمنية الروسية للمقاتلين الشيشان باجتياز الحدود الروسية والتنقل بحرية في مختلف أرجاء العالم؟
سيريان تلغراف