أكدت مصادر ان رجل أعمال عربي فضل عدم الكشف عن هويته قدم عرضاً للمعارضة السورية المسلحة في حلب يقضي بتزويدها بالسلاح، شريطة ان توحد صفوفها . وتشير هذه المصادر الى ان فصائل المعارضة المسلحة في حلب لم تتمكن من تحقيق هذا الشرط حتى الآن بسبب خلافات داخلية بين هذه الفصائل.
وتضيف المصادر ذاتها ان سوء توزيع السلاح على فصائل المعارضة أسفر عن تراجع قوة إحداها على حساب الأخرى، اذ فضل بعض المقاتلين الانتساب الى كتائب تحظى بتسليح أفضل، مما أدى الى ضعف التنسيق بين فصائل مزودة بالعتاد وأخرى تفتقر اليه، وهو ما نتج عنه المزيد من الضعف الذي أصاب القوى الضاربة فأثر سلباً على عمليات استهداف الجيش السوري النظامي.
يُشار الى ان عددا كبيرا من المراقبين يشددون على ان المعارضة السورية السياسية أيضاً ليست موحدة وهو ما يؤثر على أدائها. وفي هذا السياق كان الدبلوماسي السوري المنشق الذي شغل حتى أشهر قليلة منصب سفير بلاده لدى العراق نواف الفارس قد انتقد ما وصفه بالمجتمع الدولي “الذي يعتبر ان المعارضة السورية غير موحدة”.
وشدد الفارس على انه باستطاعة “المجتمع الدولي” اتخاذ القرار المناسب لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، لافتاً الانتباه الى ان التاريخ لم يشهد معارضة موحدة وفقاً لتأكيده.
سيريان تلغراف | وكالات
الحرب التي شنها عربان الخليج على سوريا الهدف منها الحصول على نساء سوريا بتدمير سوريا وأقار الشعب السوري كما فعلوا مع العراق ومصر لكون نساء سوريا عصيات على جلف الصحراء وعربانها ,, وعلى سوريا التهيئ لنقل مخازينها من الاسلحة الى جمهورية ايران الاسلامية وحزب الله في حال اليئس لتقويت ايران وحزب الله و أنقاذ ما تبقى من الامة الاسلامية من الاسلحة السورية التي ستقع بيد السلفين ويبدؤن بنقل الاسلحة السورية الى بلدان أسلامية أخرى لغزوها كما فعل سلفيو ليبيا بنقل كل الاسلحة الليبية الى سوريا لغزوها.