الديار : شبكة مخابرات قطرية مررت ملايين الدولارات عبر مطار بيروت إلى ميليشيا الجيش الحر
ذكرت صحيفة “الديار” انه “يبدو أنه مر عبر مطار بيروت 650 مليون ريال قطري محوّلة من الدوحة بطريقة مخابراتية أمنية ويبدو أن شبكة ضباط مخابرات قطريين وعملاء لبنانيين يشاركوا في تحويل مئات ملايين الريالات إلى بيروت ومنها إلى الجيش السوري الحر والمعارضة السورية”، لافتة الى ان “شبكة المخابرات القطرية يرأسها الرائد محمد علي الهاجري أحد ضباط المخابرات القطرية العاملة في المنطقة كما يجري التفتيش لإعتقال عميل قطري اسمه نبيل طبارة يشتغل مع عميلة قطرية إسمها ريم الحجه ونهى عيتاني ويأتي الأمر من الدوحة بواسطة الشيخ فهد آل ثاني إلى تصريف الأموال من الريال القطري إلى الدولار الأميركي وتسليمها إلى المعارضة السورية وقد تم إنشاء 4 شركات وهمية مالية لتحويل الأموال من الريال القطري إلى الدولار الأميركي”.
واشارت المعلومات الى أن رجل أعمال و 3 نواب من تيار “المستقبل” إشتركوا ويشتركون في العملية وأن قطر تحوّل تقريباً 150 مليون ريال قطري شهرياً عبر مطار بيروت بواسطة الشبكة الأمنية المزروعة في مطار بيروت وفي شركات وهمية مالية تتعامل مع مصارف لبنانية والسؤال هو كيف يتم التحويل؟ كيف يمر بمطار بيروت؟ كيف يستطيع الرائد محمد علي الهاجري التجول عبر مطار بيروت وتحويل لبنان إلى ساحة للحرب على النظام السوري بقرار قطري في الظاهر على الأقل ، هذا ومنذ أسبوع قامت قوة أمنية خاصة بمداهمة مبنى نبيل طبارة فلم تجده أما الفتاتان نهى عيتاني وريم الحجه فيبدو أنهن في لبنان لدى شخصية سياسية لها حصانة نيابية في تيار المستقبل”، معتبرة ان “الخطير في الأمر أن العملية لها أشهر والخطير أنه بدأ البحث عن الشبكة ولكن الرائد محمد علي الهاجري إختفى ويقول البعض أنه ذهب عبر شمال لبنان إلى سوريا .
حيث نقله الجيش الحر إلى تركيا هذا وتبين أن الشبكة القطرية والخليجية تتألف من 25 شاب وفتاة وقد إستأجروا بيوت وشقق وابتعدوا عن الفنادق كي لا يتم تسجيل أسماءهم ومعهم أجهزة إتصال مرتبطة بالدوحة مباشرة عند منتصف ليل أمس كانت قوة تداهم في منطقة طرابلس شقة يعتقد أنه فيها 3 من الشبكة أحدهم ضابط قطري وإثنان لبنانيان ولم تعرف الديار نتيجة المداهمة إلا أن ما ظهر في التحقيق أن سيارات في تيار المستقبل يجري إستعمالها كون لها حصانة نيابية ولا يتم تفتيشها تستعملها الشبكة القطرية ويعتقد أحد الذين يتابعوا الموضوع أن أكثر من مليار و200 مليون دولار مروّا بالريال القطري عبر مطار بيروت وتسلمتهم شبكة المخابرات القطرية ومنها إلى الجيش السوري الحر والمعارضة السورية لدفع رواتب المعارضة المسلحة والجيش السوري الحر وفي هذا المجال”، مضيفة “يبدو أن مركزا كبيراً لبيع الأزهار ومركزا كبيرا تجارياً يشترك بدفع الأموال عبر طريقة الدفع على الصندوق على أن العميل الذي يقبض المال على اساس انه زبون عادي للمركز التجاري الكبير وهكذا لا يتم إكتشاف الأشخاص الذين أتوا إلى الصناديق ولا يتم كشفهم لأنهم أنشؤا 4 صناديق غير الصناديق التجارية التي هي لقبض الأموال وهذه لدفع الأموال مع تمويه حولها أنها تبيع بضائع الخطير في الأمر أنه جهازاً أمنياً شاركت سيارات له بنقل الأموال إلى مراكز الجيش الحر وذلك مع دول الخليج وأميركا”.
واضافت الصحيفة: السؤال هل قام جهاز أمني بإدخال سياراته العسكرية الأمنية ونقل الأموال دون إذن الجمارك والأمن العام وإذا كان الأمر صحيح فإن ذلك يدل على وضع خطير للغاية حيث صراع الأجهزة إضافة إلى لعبة الأمم ويبدو من المعلومات أن عملاء لبنانيين وضباط في الجيش السوري الحر قد تم تكليفهم إغتيال شخصيات لبنانية ضمن خطة قطرية خليجية أميركية الجارية حول لبنان”.
واشارت المعلومات ان “العميل القطري واسمه روني رمادي يصل اليوم في 3/10/2012 الى بيروت ومهمته غير محددة، لكن في المعلومات تؤكد انه سينفذ مهمة اعلامية ضد اللواء عباس ابراهيم من خلال هجوم اعلامي وتنظيم ضد اللواء ابراهيم وإيصال مبلغ مالي كي يتم الكتابة والتهجم بواسطة اعلاميين وصحافيين على اللواء ابراهيم ودفع الاموال عبر شيكات تدفع في الخارج وان الامر جاء بإيعاز قطري والجهة التي طلبت القيام بحملة اعلامية ضد اللواء ابراهيم هي جهة قطرية”.
سيريان تلغراف