سورية تواجه إرهابا منظما يدعمه أعضاء دائمون في مجلس الأمن، كلمات قالها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، متهما بعض الدول بأنها لا تراعي أي اعتبار لقرارات الأمم المتحدة.
المعلم قال ايضا في رده على محاولات التدخل الخارجي في شؤون بلاده، إن الشعب السوري هو المخول الوحيد في اختيار مستقبله وشكل دولته.. في وقت بات يدرك فيه المواطن السوري أنه لا يوجد مهرب من التوجه إلى حل سياسي للازمة في سورية، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر عن مخاوفه من استخدام سورية للسلاح الكيماوي، خاصة انها من الدول غير الموقعة على اتفاقية حظر استخدام الاسلحة الكيميائية.. في وقت رأى فيه محللون سياسيون أن الغرب يستخدم حجة السلاح الكيميائي ذريعة للتدخل في شؤون سورية.
ملف الأزمة السورية يتعقد ويتشعب مع بروز أطراف جديدة ضالعة في تأزيم الوضع في البلاد.. فيما فاتورة الحرب الطاحنة، يدفعها المواطن السوري الذي هجّر من بيته، وحالت الظروف الصعبة دون حصوله على أشد مستلزمات الحياة ضرورة.
مفاتيح حل الأزمة السورية موجودة في عواصم عربية واقليمية ودولية، لكن يبدو أن الدول ذات المصالح والنفوذ، هي من تحول دون اعتماد هذه الحلول، واخراج المواطن السوري من دوامة العنف الدائر في بلاده.
سيريان تلغراف
