الصاغة السوريون يتركون مهنتهم ويستعدون للسفر إلى الخارج
أكد رئيس “جمعية الصاغة والمجوهرات” جورج صارجي، أنه نتيجة أزمة الديون التي تعاني منها الدول الأوروبية وأميركا، خاصة فإنها تتقصد رفع سعر الذهب لتقليص ديونها، وهي قادرة على لعب هذا الدور لأنها تملك أكبر احتياطي من الذهب في العالم، كما أن تذبذبات الدولار دفعت الأوروبيين ليزيدوا طلبهم على الذهب بعد أن بات الدولار ملاذاً غير آمن، متوقعاً أن يصل سعر الأونصة إلى 2000 دولار نهاية العام.
وعلى الصعيد المحلي أوضح صارجي في تصريحه لصحيفة “الوطن” المحلية، عدم وجود طلب محلي على الذهب مشيراً إلى أن معظم الصاغة تركوا المهنة وهم يطلبون شهادات إثبات مهنة من الجمعية بشكل يومي لعزمهم السفر والعمل في الخارج، مبيناً أن كل القرارات التي صدرت بخصوص الذهب لم تفد هذا المعدن وخاصة فيما يتعلق باستيراد الذهب الخام لأنه صدر بشروط معقدة، فالصاغة لا يملكون ثمن استيراد الذهب الخام ولا القطع اللازم لشرائه.
ووصل سعر الأونصة إلى 1771 دولار مسجلة ارتفاعاً عن الفترة الماضية، بسبب ارتفاع سعر الدولار محلياً وارتفاع الذهب عالمياً من جهة أخرى كما يقول تجار الذهب في السوق.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية أمس 3600 ل.س فى حين وصل سعر الغرام عيار18 إلى 3086 ل.س.
وحددت الجمعية الحرفية للصاغة وفق ماذكرته صحيفة “الثورة” الحكومية في دمشق سعر الليرة الرشادية بـ27400 ل.س والانكليزية عيار21 بـ29200 ل.س وعيار22 بـ30500 ل.س.
سيريان تلغراف