أكدت حركة الشباب الاسلامية في الصومال انها “انسحبت تكتيكيا” من مرفأ كيسمايو آخر معاقلها في البلاد، وذلك بعد معارك ضارية بين مقاتلي الحركة وقوات الاتحاد الافريقي التي شنت هجوما على المدينة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.
وقال علي محمد راغ المتحدث باسم حركة الشباب لـ”فرانس برس” السبت 29 سبتمبر/ايلول إن “القيادة العسكرية للمجاهدين الشباب أمرت بانسحاب تكتيكي عند منتصف الليل” من مرفأ كيسمايو.
وذكرت الوكالة نقلا عن شهود عيان ان آخر آلية عسكرية للشباب غادرت المدينة في وقت مبكر من الصباح السبت، وشوهدت مكاتب الحركة ومقراتها وهي خالية وتعرضت للنهب من قبل السكان.
وأكد الشهود أيضا ان إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب أوقفت بث برامجها.
وكان الجيش الكيني اتجه الى الصومال تحت مظلة قوات الاتحاد الافريقي في اكتوبر/تشرين الاول للماضي لمساعدة القوات الافريقية على كبح جماح حركة الشباب. وكانت كيسمايو آخر هدف خططت القوات الكينية للاستيلاء عليه.
سيريان تلغراف |وكالات
