اتهم مسؤولون أمريكيون ولبنانيون “حزب الله” بزيادة دعمه للحكومة السورية عبر إرسال مستشارين عسكريين للمساعدة في النزاع الدائر في سورية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في عددها الصادر يوم 27 سبتمبر/أيلول عن مسؤولين لبنانيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم انه بات من الصعب إخفاء دعم حزب الله للنظام السوري، بالرغم من ان الحزب ينفي هذا الأمر.
وأضافوا ان دعم الحزب للحكومة السورية ازداد منذ 18 يوليو/تموز الماضي عندما وقع انفجار في دمشق أسفر عن مقتل مسؤولين سوريين كبار بينهم آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر مسؤولون ومحللون لبنانيون ان مقاتلي حزب الله يقاتلون في سورية ويموتون، بالرغم من ان المسؤولين الأمريكيين لم يؤكدوا أي دور قتالي للحزب.
وتحدث المسؤولون اللبنانيون عن حالات دفن سرية في مناطق يسيطر عليها حزب الله في لبنان، فيما حذرت عائلات “الشهداء” من مناقشة ظروف وفاة أبنائها. وقال مسؤول حكومي لبناني ينتمي إلى مجموعة سياسية تعارض “حزب الله” رفض كشف هويته ان “حزب الله ينشط في دعم النظام السوري بميليشياه الخاصة، وهم متورطون بدور قتالي ويشاركون في القتال”. وذكر مسؤولون لبنانيون ان بعض المخلصين لحزب الله يجندون في جنوب لبنان والبقاع شباناً للقتال في سورية.
وسئل مسؤول استخباراتي أمريكي كبير عن دور حزب الله والحرس الثوري الإيراني في النزاع السوري، فقال انهما زادا من وجودهما في سوريا في الأشهر الماضية، لكنه قال انهما لم ينفذا أية عمليات أو هجمات.
سيريان تلغراف | وكالات
