هيمن الملف السوري على سلسلة مشاورات أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع أصحاب القرار والدبلوماسيين العرب والغربيين في نيويورك على هامش الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية الاربعاء 26 سبتمبر/ايلول بأن لافروف التقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لبحث “الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وخصوصا الوضع في سورية ومحيطها”.
وتطرق الطرفان أيضا الى “الجوانب الجوهرية لتعزيز العلاقات الاردنية-الروسية، وضمنا مسألة تشكيل لجنة حكومية مشتركة خاصة بالتجارة والتعاون العلمي-التقني”.
وأجرى لافروف مباحثات مع الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية، حيث ناقش الطرفان الخطوات اللاحقة المحتملة التي من شأنها إيجاد حل للأزمة السورية. وشدد لافروف على انه “لو التزمت أطراف النزاع في سورية واللاعبون الدوليون الرئيسيون بالتفاهمات المتفق عليها بموجب المذكرة الختامية الصادرة عن اجتماع “مجموعة العمل” في جنيف بحذافيرها، لكان بالامكان نبذ كل أشكال العنف في سورية وإقامة المسيرة السياسية” من أجل حل الأزمة.
وأكد الوزير الروسي “دعم موسكو الكامل لمهمة الابراهيمي وشدد على استعداد الجانب الروسي للتعاون الوثيق معه بغية تسوية الأزمة عن طريق إيجاد حل توافقي عبر الحوار السوري الواسع”.
هذا واجرى لافروف مشاورات مع كل من نظيريه الصيني يانغ جيه تشي والهولندي اوري روزنتال تناولت تبادل الآراء بشأن القضايا الدولية والاقليمية الملحة ومسائل التعاون الثنائي.
سيريان تلغراف | وكالات