مقالات وآراء

شيوخ آخر صرعة .. أبناء ضبعة .. وأخوة من أول رضعة ؟؟ .. بقلم بلال فوراني

لم يعد في حياتي شيء يسعدني ويجعلني أقلب على ظهري من الضحك

أكثر من متابعة أبواق المتأسلمين الذين ينتعلون في ذقونهم لحى معفنّة

ويطبعون خاتم البلدية على جباههم الوسخة كما يختموا البقرة بختمّ البلدية

ثم تجدهم يقيئون بأمراضهم وأفكارهم على مائدة المُشاهد المسلم المسكين

دون أن يتغافلوا عن اعطاء نهكة لقيئهم بحديث للرسول او آية في القرآن

ضمن أطباق جاهزة على قنوات الاعلام أو في أماكن التواصل الاجتماعي

لم يعد هناك مسرحيات تجعلك تضحك من قلبك مثل هؤلاء الأبطال

الذين يحاربون باسم الاسلام كل ما يناقض تفكيرهم السادي والمريض

ويستغلون هذه البضاعة الرائجة في الاسواق بالتجارة والمقايضة

وهم في أصل الأمر أسوأ ناس قد تجدها في بورصة البشر

إلا أن أسهمهم تعلو وتنخفض حسب الفتوى التي يبصقونها

فإن لاقت ترحيبا من جماهير عريضة من العرب وعوام الجرب

صار اسماً اعلامياً مشهوراً يقارع دعايات حفاضات اولويز المشهورة

وان لم تلاقي فتوته أي اهتمام من أي أحد من المسترسلين وراعي السخافة

عزمَ الأمر على اختراع فتوى تضجّ لها البحار والجبال وأرض البغال

ولو كان على حساب الدين وقيم الاسلام وسيرة الرسول …؟؟

في الآونة الأخيرة بدأ لهاث هذه الاصناف الدنيئة من البشر يزيد ويتضخمّ

وهي حالة مرضية تسترعي فعلا الانتباه والتأمل وربما الدراسة والتمحيص

وسأترك هذا الأمر للمعنيين بتحليل تصرفات وزمجرة هذه الأصناف القذرة

وما عليّ أنا سوى أن أستمر بالضحك على هؤلاء المغفلين وتجار الدين في الدنيا

وأضحك أكثر وأكثر على زبالة البشر التي تصدق كلامهم وفتاويهم وغرائبهم

والذين يدافعون عن شيخهم وكلامه ومعتقداته حتى يكذبّوا القرآن لو اضطر الامر

وعندهم استعداد أن يشوهوا سيرة الرسول فقط نصرة لرأي شيخهم السديد الصنديد

وستجد دوما حمار بينهم  يهزّ رأسه وهو يقول: بارك الله فيك الله يفتح عليك يا شيخ ..؟؟

آخر صرعات هذه الخنازير ما قاله الدجّال الذي يدعو نفسه الشيخ خالد عبد الله

حين قررّ نصرة للاسلام وجهاد في سبيل الله الزواج من امرأتين سوريتين

على اعتبار ان أرض الجهاد هو السرير الذي سيسأل الله فيه الشهادة

وعلى اعتبار أن الجنس صار لذة وطاعة ابتغاء مرضات الله عزّ وجلّ

صدقوني لا أفهم تماما كيف ينصر هذ الأفّاق الاسلام

حين يقرر أن يضاجع النساء إلا اذا كان الجهاد يعني

الضربّ بمدفعية تقذفّ قذائف ضوئية منوية

وتصيب الأهداف بدقة مباشرة في زاوية انفراج الفخذين

كي ترتجف الأرض تحت من يدعوهم جبابرة وظلمة ..؟؟؟

فعلاً ” اللي استحوا ماتوا “

وصرنا في عصر النذالة والوساخة التي يخرج علينا دجّال أفاقّ مثله

كي يتاجر باسم الاسلام والدين ارضاء لملذاته الجنسية والرخيصة

وهو ليس أكثر حظاً من ذاك الخنزير حتى يقتدي بهديّه السكسي

ما دام رمزه الاكبر وقوادّه الأعظم شيخ الناتو ومفتي الدمّ العربي

يوسف القرضاوي الذي تزوج طفلة بعمر احفاده في ريعان طفولتها

فما المانع إذن أن يضاجع امرأتين نصرة لله وإعلاء لكلمة الله

وترويجاً لحبوب الفياجرا ودعاية لمسرحية ” سكّ على بناتك ” ؟؟

إليك المشتكى يا الله

فقد أتحفتنا بأبناء كلبة ينبحوا باسم رسولك وباسم الاسلام

وكأننا لا نملك إلا أوسخ ما عندنا كي نظهره للعالم رمزاً وقدوة

فتارة تجد وجدي غنيم الذئب العفيفّ يسنّ أسنانه المعفنة بالرذيلة

ويقول بالصوت العريض على شاشة التلفاز بكلمة نابية قذرة

لا تدلّ سوى على مكان تربيته ونشأته الوسخة وأخلاقه الرخيصة

فيقول وعذرا من قرائي لكلامه القذر ” يا شراميط “

لا أدري كيف يستهزئ بعقولنا وبعقول كل من يتابعه

ليقول لقد نهانا الرسول عن القذف والشتمّ والسبّ واللعنّ

ثم يختمها بكلمة أقلّ ما يقال عنها ” القذف في الاسلام “

وهو أمر يحاكم عليه شرعا لو أن هناك شرعاً يطبقّ على أمثاله

ولكن للأسف لقد صار الدين تجارة يلهو بها أصحاب الذقون

حتى وصل الأمر بهم أن يقولوا هذا سنّة وهديّ الرسول

وهي رسالة واضحة وفاضحة لكل من يتابع هذا الخنزير

أنه لا يحيد عن سنة الرسول وكأن الرسول كان كذلك حاشاه ..؟؟

إليك المشتكى يا الله

فقد أرسلت لنا من يتصدرّ واجهة الاسلام فيضع السمّ في العسل

ويضحك على خلقك وعبادك بحديث لا أصل له من هنا وآية من هناك

ويعلفّ عقول بعض الحمير بشيء من التبنّ والكذّب والدجلّ والدعاء المستجاب

فيأتينا من يدعو نفسه ” علي الربيعي ” بطل الفتاوي المارقة الحارقة البارقة

والناشط الماشط على موقع تويتر في فتاوي تقطع الخاصرة وتفجرّ المصران الاعور

لهول فظاعتها ولكمية الغباء المحشوة فيها ولفرط التخلف الذي يفوح منها

فيقول لك في آخر موضة لفتاويه العصرية أن خلع الملابس أثناء المضاجعة حرام

وكل من فعل هذا قد خرج عن ملة الاسلام وصار فعله بحكم الزاني والزانية

وعلى ما يبدو أيها السادة أننا كلنا أصبحنا أبناء زانية دون أن ندري

لولا أن جاء هذا العلامة الأريب الأديب المتبحر في فقه الاسلام

ويكشف النقاب عن حقيقة فظيعة لم نكن نعلم بها سابقا ولا لاحقا

لربما تابعنا مسيرة الزنى على أسرتنا دون أن نعلم فعلنا القبيح هذا

وعلينا من اليوم أيها السادة ان ننسى كلمة الله ” وقدمّوا لأنفسكم “

فكلام هذا العاهر أوضحّ وأشملّ وأرقى من كلام الله تعالى …؟؟

ويتسائل أحدهم هل سأل هذا العاهر الماهر والده كيف كان يعاشر امه

فقط كي نطمئن أنه ليس ابن زانية وزاني مثلنا نحن الجاهلين التافهين ؟؟

إليك المشتكى يا الله

فقد بعثت علينا من يحمل هموم الأمة الاسلامية في عقله المريض

ويلبس اللباس الشرعي اقتداء بسنة رسولك الكريم من تقصير وتشذيب

ويربّي لحيته ولا يفارق سواكه وسجادته تحت إبطه وقرآنه في جيبه

وينسى أن الاقتداء بالرسول ليس في المظهر ولا في اللباس ولا في الشكل

الرسول لم يكن كذابا .. حتى تكذبوا .. فتقولوا ان الرسول قَبِل هدية الخمر

الرسول لم يكن لعاناً .. حتى تلعنوا .. وتشتموا الناس بكل كلمة بذيئة وقذرة

الرسول لم يكن كفارا.. حتى تكفرّوا .. كل ديانات الأرض على حد سواء

الرسول لم يكن فاحشاً ..حتى تفتشوا في سنته عما يبيح لكم مضاجعة النساء

لقد شوهتم سنة الرسول حتى تطاول عليه وتواقح بصناعة فيلم دنيء عن رسولنا

ليس الذنب ذنبهم وليس عليهم عتب أبدا فيما فعلوه أو ما سيفعلوه لاحقا

كل الذنب على أمثالكم ايها المخلوقات القذرة التي تقتدي بسنة الرسول

ثم تقوموا بأفعال وتتفوهوا بأقوال لا يرضاها الله ولا حتى رسوله

كل الذنب على من ينصبّوا أنفسهم حماة لحدود الاسلام وهم يتجاوزوها

كل الذنب على من يجدون أنفسهم خلفاء لرسول الله والرسول بريء منهم

كل الذنب على أمثالكم أيها الدجالين الفاسقين وتجارّ الأفكار القذرة والمريضة

كيف لا يجترأون على رسول الله وأتباعه مجرد مهرجين يلعبون بالبيضة والحجر

كيف لا يشتموا رسول الله وأتباعه مجرد كلاب تعوي لا تصلحّ للصيدّ ولا حتى للحراسة

كيف لا يتطاولوا على رفعة الرسول وأتباعه يعيشوا في حضيض أفكارهم المتخلفة المريضة

كيف لا يصورون الرسول في فيلم قذر وأتباعه يتصوروا أنهم أبطال في هذا العصر

 

كيف لا أيها السادة

فإن كان رب البيت زماراً فشيمة أهل البيت الرقص والطرب

وان كانت شيوخنا كلهم زمامير وسخة قذرة

فليس علينا سوى الرقص على مهرجان ” بحبك يا رسول الله “

على حافة الدين

اللهم لا توآخذنا بما فعل السفهاء منا

اللهم لا تجازينا بما فعل هؤلاء الانجاس

فلا يشكر ولا يحمد على مكروه سواك

وأخشى ما أخشى أن أشكرك يا الله

فأقع في تأييد الاية الكريمة

” ولأن شكرتم لأزيدنكم “

فلا نريد المزيد .. فلا نريد المزيد

يكفينا ما عندنا من حمير وقردة وخنازير

يحملون في أعناقهم طوق الاسلام العظيم

ويهتفون بقولك الكريم

نحن خير أمة أخرجت للناس …؟؟؟

بلال فوراني

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock