أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن أسف حكومة الجمهورية العربية السورية لعدم احترام السيد باولو دال اوغليو لمهامه الروحية ومشاركته في الحملة المضللة ضد سورية البلد الذي استضافه لعقود وسهل له مهامه.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: ” إن الأب باولو دال أوغليو الذي أمضى في ضيافة سورية 30 عاما شهد فيها كل الانجازات التي حققتها سورية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يقوم بجولة على بعض الدول ويلتقي بعدد من المسؤولين ومع العديد من أجهزة الإعلام بحملة إعلامية مركزة مدفوعة من بعض الجهات يهاجم فيها سورية ويبرر الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة والقوى الجهادية والسلفية والتكفيرية بما في ذلك تنظيم القاعدة”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجولة والتصريحات الحاقدة تأتي بعيد القرار الذي اتخذته السلطات الكنسية السورية المعنية والتي قامت بإبعاد المذكور بسبب خروجه عن مهامه الدينية وتدخله في الحياة الداخلية السورية لصالح الجماعات الإرهابية وهو الأمر الذي أثبتته تصريحات دال أوغليو فيما بعد والتي طالب فيها بفرض حظر جوي على سورية خارج إطار مجلس الأمن الدولي واضعا نفسه في خندق أعداء سورية.
وشددت على أن ما يقوم به المذكور ياتي خدمة مجانية لأعداء سورية بما يتنافى مع جميع المبادئء الأخلاقية وما بشرت به الأديان السماوية.
وجددت الوزارة تأكيدها ان سورية ماضية في محاربة الإرهاب الذي يستهدفها وترسيخ قيمها الحضارية والدينية ووحدة شعبها وتعرية الدول والاشخاص والادوات الرخيصة التي تعمل ليل نهار لتشويه صورتها لدى الرأي العام العالمي خدمة لاجندات معروفة.
سيريان تلغراف