عذراً .. سيدي الرئيس بشار الأسد .. بقلم قيس أحمد
سيريان تلغراف | خاص
عذراً .. سيدي الرئيس بشار الأسد
عذراً سيدي فقد علمنا اليوم أنك الكبير وأننا الأقزام ..
عذراً سيدي فقد عمينا وحينما إحتجنا للعلاج رأيناك أمامنا طبيب عيون ..
عذراً سيدي فقد فقدنا أعصابنا وأنت من يضبطها ..
نعترف أننا كنا من الغباء الكثير وأنك من الحكمة الكثير الكثير ..
نعترف أننا أخطأنا وأنت عفوت ,وأننا غضبنا وأنت حلمت , وأننا هدمنا وأنت بنيت ..
نعترف أننا أرقنا الكثير من الدماء وأنت سعيت لحقنها ..
لا بد أن نعترف بأننا ضعفنا وما زلت أنت القوي ..
عذراً سيدي فلا نحن أهل للقتال ولا أنت أهل للباطل ..
عذراً سيدي فلا نحن الشعب ولا أنت وحدك ..
نعتذر سيدي لغبائنا الذي أخجل حلفائنا ..
نعتذر من تشتتنا وقلة حيلتنا التي أضعفت مناصرينا ..
نعتذر لأننا لم نسجد للشيطان كفاية حتى يرض عنا ويلهم شيوخ النفط والفتنة لإصدار فتاوي تثير الفتنة وتقتل شعب آمن ..
نكرر أسفنا للمرة الألف ,فلو إنتصرنا لحرقنا البلد الطيب ..
ولو إنتصرتم ( وهذا حاصل ) لعفوتم وأعمرتم وحسنتم ..
أعذرنا سيدي فقد أغرقنا الغرب والماسون بالعطاءات والديون , وأغرقنا العرب بالبترول والريال والدينار ..
أخذونا لكهوف ما عدنا نعرف الرجوع منها ..
أرجوك أن تزيد عطاءك لنا أكثر وأن ترجعنا لبلدنا الغالي ,فمهما الولد عصا أباه لا بد أن يعفو عنه وإلا فالخسران الأكبر ..
فعذراً سيدي الرئيس لنذالتنا وشكرا لحكمتك وعفوك ..
التوقيع
معارضون سوريون متورطون
سيريان تلغراف | قيس أحمد
لست من مؤيدي هذه الثورة المزعومة ولن أكون يوما ولكن هذه المؤامرة طالت ولست أرى ضوءا في آخر النفق. لقد قال الرئيس الأسد يوما أن هذه المؤامرة تشبه أخرى تعرضت لها سورية في الثمانينات من قبل الإخوان المجرمين. هذا تقييم خاطئ لا أتفق معه. الذي حصل في ذلك الوقت كان إنقلابا إرهابيا من قبل حفنة معزولة لم تحظى بأي شرعية من قبل المواطن أما اليوم فهناك على الأقل مليونا مواطن ضد النظام عشرات الآلاف منهم منخرطون بأعمال إرهابية وتجسسية ضد وطنهم فما الحل؟ الحل هو إيقاف تدفق المال والسلاح للإرهابيين من خلال إستهداف النظام السعودي بضربة قاضية تجعل من آل سعود يهرولون إلى دمشق مسرعين طالبين العفو والمغفرة وهم جبناء لا يحترمون إلا القوة وإلا فإن جيشنا يستنزف بحرب لا طائل منها…..