أدرجت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة 5 دول عربية هي البحرين والسعودية والجزائر ولبنان والسودان في قائمة تضم 16 دولة تهدد نشطاءها المتعاونين مع الأمم المتحدة. وأكدت أن تلك الدول لم تمنع قواتها من الاعتداء على هؤلاء النشطاء.
وقالت المفوضة السامية نافي بيلاي في جلسة النقاش التي عقدها مجلس حقوق الإنسان في دورته 21 في جنيف، بشأن هذه المسألة: “إن الأعمال الانتقامية والتخويف ضد من يتعاونون مع الأمم المتحدة وغيرها من آليات حقوق الإنسان مازالت مستمرة، على الرغم من الاعتراف الصريح وبالإجماع على ضرورة وحق منظمات المجتمع المدني في المشاركة”.
وأضافت: “أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي أشار إلى العديد من حالات الأعمال الانتقامية والتخويف في أشكال مختلفة”.
واشارت بيلاي الى أن هؤلاء النشطاء يتعرضون إلى تهديدات أو مضايقات من قبل المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك من خلال التصريحات العلنية من قبل السلطات العليا.
والدول التي أشارت إليها بيلاي، هي: الصين وكولومبيا وإيران وكازاخستان والجزائر والبحرين وبيلاروس وكينيا ولبنان ومالاوي ورواندا والسعودية وسريلانكا والسودان وأوزبكستان وفنزويلا.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جلسة النقاش، إنه من المحبط تماما أن تكون الحكومات المعنية غير راغبة في إجراء تحقيق كامل في هذه الحالات وتقديم المسؤولين عن الأعمال الانتقامية للعدالة.
سيريان تلغراف | وكالات