أعلن باولو بينيروا رئيس اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان بسورية يوم الاثنين 18 أيلول أن عدد الانتهاكات الخطيرة في البلاد ازداد “في الوتيرة والاتساع”.
وقدم بينيروا وهو خبير برازيلي في مجال حقوق الانسان، يوم الاثنين في جنيف نسخة محدثة من التقرير الذي أعدته اللجنة في منتصف الشهر الماضي حول سورية.
وذكر بينيروا أن اللجنة تعتمد على “براهين” في اعتقادها بأن القوات الحكومة ارتكبت، خلال الفترة التي درستها اللجنة، انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. وأوضح أنه من بين هذه الانتهاكات عمليات تعذيب واعتقالات عشوائية وعمليات نهب وتدمير منشآت ميدانية.
وتابع رئيس اللجنة امام الدول الـ47 الاعضاء في مجلس حقوق الانسان في جنيف أن هناك أدلة قاطعة أن المعارضة المسلحة ترتكب جرائم حرب، بما فيها عمليات إعدام ميدانية واغتيالات وتعذيب واغتصاب وسرقة ونهب وإجبار أسرى على تنفيذ عمليات انتحارية وزرع عبوات ناسفة تهدد حياة مدنيين وإطلاق النار بصورة عشوائية.
سيريان تلغراف | وكالات