اوباما : نرفض الاساءة الى اي ديانة.. لكن العنف لا مبرر له
عاد الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمته الاسبوعية الموجهة للشعب الامريكي التي اذيعت يوم السبت 15 ايلول، عاد للتأكيد من جديد ان الولايات المتحدة تحترم كل الديانات وترفض الاساءة اليها، لكن العنف لا يمكن تبريره بأي شيء.
وقال الرئيس الامريكي في كلمته: “لقد قلت بوضوح ان الولايات المتحدة تكن احتراما عميقا ازاء الناس من ذوي جميع المعتقدات الدينية. ونحن نؤيد حرية الدين ونرفض الاساءة الى اي ديانة، بما في ذلك الاسلام. ولكن ليس هناك ما يبرر العنف، وليست هناك اي ديانة تبرر استهداف الرجال والنساء الابرياء”.
واكد اوباما ان السلطات الامريكية تعمل كل ما في وسعها لحماية الامريكان العاملين في الخارج. واضاف قوله: “نحن على اتصال مع الحكومات في العالم كله لتعزيز التعاون بيننا وتأكيد ان كل دولة مسؤولة عن مساعدتنا في حماية مواطنينا”.
هذا وكانت السلطات الامريكية قد ارسلت وحدات اضافية من قوات المارينز الى كل من ليبيا واليمن لتعزيز حماية المباني الدبلوماسية الامريكية هناك بعد تعرضها للهجمات من قبل المتظاهرين المحتجين على انتاج الفيلم الامريكي “براءة المسلمين” المسيء للرسول محمد (ص).
وكان اوباما قد شارك يوم الجمعة في مراسم استقبال جثامين الدبلوماسيين الامريكان الذين قتلوا في الاعتداء على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي الليبية هذا الاسبوع. واكد ان الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لحماية موظفيها في الخارج.
سيريان تلغراف | “لوس انجلوس تايمز” + “روسيا اليوم”