اعلن رئيس الحكومة الليبية المنتخب مصطفى ابو شاقور يوم الخميس 13 سبتمبر/ايلول ان التحقيقات في الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي اسفرت عن اعتقالات.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ابو شاقور قوله في مقابلة معها غداة انتخابه رئيسا للحكومة ان “التحقيقات بدأت على الفور للتعرف على الفاعلين، وقد قطعنا شوطا طويلا فيها، لدينا صور واسماء، والاعتقالات تجري الآن في الوقت الذي نتحدث فيه”.
الا انه لم يعطي اي تفاصيل حول عدد الاشخاص المعتقلين او انتماءاتهم المحتملة، رافضا تصنيف هؤلاء الاشخاص قبل التعرف عليهم بدقة.
بدوره اعلن المتحدث باسم اللجنة الامنية العليا في وزارة الداخلية الليبية عبد المؤمن الحر ان “لجنة مستقلة شكلت لاجراء التحقيق” يرأسها قاض وتضم خبراء من وزارتي العدل والداخلية.
وردا على سؤال عما اذا تم توقيف اي اشخاص، قال الحر “بالتأكيد”، رافضا في نفس الوقت اعطاء اي تفاصيل حول عدد الاشخاص الذين تم توقيفهم او خلفيتهم السياسية “حتى لا يتعرقل المسار السلس للتحقيقات”، حسي قوله.
الى ذلك، نفت جماعة سلفية متطرفة متمركزة شرق ليبيا الخميس مسؤوليتها عن الهجوم. ونددت كتيبة انصار الشريعة في بيان “بالاتهامات دون تبين ولا تحري الحقائق” التي وجهت لها في وسائل اعلام ليبية.
اجهزة الامن البريطانية تتهم القاعدة بتنظيم عملية الهجوم
هذا واعلن موظف في دائرة تحليل المعلومات في اجهزة الامن البريطانية ان زعيم القاعدة ايمن الظواهري هو من اعطى الاوامر بمهاجمة القنصلية الامريكية في بنغازي.
وقال الخبير انه “كان هناك امر مباشر من قبل الظواهري بالهجوم، اذ يدور الحديث حول عملية معدة بشكل جيد لمجموعة ارهابية تابعة للقاعدة”.
واعتبر ان المجموعة ضمت 20 عنصرا اتموا تدريبات خاصة.
ونفذت العملية تحت غطاء مسيرة احتجاج كبيرة ضد الفيلم المسيء للنبي محمد (ص).
سيريان تلغراف | وكالات