دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء 12 سبتمبر/ايلول في اعقاب الهجوم على القنصلية الامريكية بمدينة بنغازي الليبية الذي قتل فيه السفير الامريكي في ليبيا و3 دبلوماسيين آخرين، دعت للتفريق بين “الحفنة المتوحشة” التي قامت بهذا الهجوم وبين سلطات ليبيا وشعبها.
وقالت كلينتون ان “هذا الهجوم يجب ان يحدث صدمة بالناس في العالم كله بغض النظر عن معتقداتهم الدينية”. واضافت ان “هذا الهجوم نفذته حفنة متوحشة صغيرة، وليس الشعب او الحكومة في ليبيا”.
وتابعت الوزيرة قائلة: “اينما حل كريس (ستيفنز السفير الامريكي في ليبيا) وزملاؤه في ليبيا، البلد الذي عانى من الحرب والاستبداد، فقد كان يحيط بهم على الدوام الاصدقاء والشركاء . واثناء الهجوم امس وقف ليبيون للدفاع عن مبنى قنصليتنا، واصيب عدد منهم بجروح. ونقل ليبيون جثة كريس الى المستشفى وساعدوا مواطنينا الآخرين في ايجاد مأوى”.
وقالت كلينتون ان محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي دان في حديث معها هذه العملية، واكدت ان الولايات المتحدة وليبيا ستواصلان التعاون في مجال مكافحة الارهاب، مشيرة الى ان “الصداقة بين بلدينا التي ولدت في الكفاح المشترك لن تصبح ضحية اخرى لهذا الهجوم”.
سيريان تلغراف | وكالات