الداعية سليمان يفضل الميتال على أغاني إليسا ويعتبر حفلاتها أقرب الى عبادة الشيطان
دافع الداعية الإسلامي فاضل سليمان عن المعجبين بموسيقى الميتال نافيا ان يكون حضورهم حفلات حيث تقدم فرق موسيقية هذا النوع من الأغاني وطريقة تفاعلهم معها على أنها “عبادة الشيطان”، معتبراً ان مغنيات مثل هيفاء وهبي ونانسي عجرم وإليسا يشكلن تهديداً أكبر على الشباب والمجتمع من فرق الميتال. وشدد على أن ما يقدمنه في حفلاتهن أشبه بشعائر “عبادة الشيطان”.
وكشف الداعية الإسلامي في تغريدة على صفحته في موقع “تويتر” أنه كان في شبابه من المعجبين بموسيقى الميتال وكان يستمع إليها، وذلك في إطار تفاعله مع قضية رفعها أحد المحامين في مصر على مركز ساقية الصاوي الثقافي، حيث تحيي فرق الميتال حفلات يحضرها شباب متهمون بأنهم يمارسون خلالها طقوس “عبادة الشيطان”.
ونقل موقع “إيلاف” عن فاضل سليمان قوله: “لا أريد ان أرى حالات منع لحفلات الميتال بحجة اننا نحافظ على هوية شبابنا ودينهم، لأن الخطر عليهم يكمن في أولئك الذين اعتدنا عليهم وباتوا جزءً من حياتنا اليومية”. وتساءل: “أيهما أكثر خطورة على الشباب .. ميوعة هيفاء (وهبي) ونانسي (عجرم) أم موسيقى الميتال الخشنة؟”.
ليس هذا أول انتقاد يوجهه الداعية فاضل سليمان الى فنانات لبنانيات، إذ سبق له وان شارك في ندوة عُقدت في ساقية الصاوي طرحت فيها قضية حرية الإبداع، طالب خلالها بالحد من نشاط الفنانات اللبنانيات في مصر، منوهاً بأن جماعة “الإخوان المسلمين” التي ينتمي إليها لا تحرم الفن، مبديا إعجابه بأغاني أم كلثوم.
يُذكر أن وسائل الإعلام تسلط الضوء بين الحين والآخر على الداعية فاضل سليمان، منها ما تناوله بعضها حول نقاش متلفز شارك فيه ودار بين الداعية خالد الجندي والكاتب الليبرالي سيد القمني، الذي قدم بلاغاً في سليمان متهماً إياه بالاعتداء عليه بالضرب خلال فاصل، بعد إعلانه الانسحاب من البرنامج على قناة “أزهري”، بسبب ما اعتبره إهانات تعرض إليها.
كما يُشار الى ان فاضل سليمان حقق شهرة واسعة بعد تأليفه كتاباً يحمل عنوان “أقباط مسلمون قبل محمد”، أكد فيه أن المسلمين فتحوا مصر دفاعاً عن أتباع الأريوسية، واصفاً إياهم بمسلمين كانوا يتعرضون للاضطهاد.
سيريان تلغراف | وكالات