مطاوعة زواج الجهاد .. بقلم صالح عثمان السعيد
لعلم من تبرع لما سمي بالجهاد في سورية ان أموالهم ذهبت لزواج »القائمين عليها« ومتعتهم واستمتاعهم وتمتعهم.!. أول احصائية وصلتني تشير إلى أن 80 كويتياً من »المطاوعة المجاهدين« تزوجوا من سوريات لم تتجاوز أعمارهن عن العشرين بل ان ثلاثة منهن بسن الرابعة عشر.!!.. تحت مسميات السترة والمساعدة.. كلهم أيضاً لهم زوجات صالحات بالكويت لم يقصروا بهن وبعضهم له زوجتان وثلاث.!!.
المطاوعة يبحثون عن »حور سورية« وليس كما هو معروف بأن المجاهدين ينتظرون الشهادة ليذهبوا إلى الجنة وهناك »الحور العين« لن ينتظروا فكلهم قد تزوجوا وبأموال التبرعات..!!.. أحدهم تزوج بأموال قد تبرعت بها زوجته.!!. فكان أن جازاها بالتزوج عليها.!. نطمئنها بأنه سوف يعدل خصوصاً وأن زوجته الجديدة »حلبية« وعمرها 19 سنة.. آخر من النوع الحار »بو ديك« ارتحل إلى هناك مرتين وفي كل مرة يتزوج..!!
معروف منهم الكثير وما لدي من أسماء تشير إلى أن خمسة منهم يعتبرون من الدعاة ومن مشايخ الاعلام.!!. هذا عن الكويتيين أما السعوديون فحدث ولا حرج..
وقد قيلت قصائد عليهم وما فعلوه.!!. يستغلون حاجات الناس هناك لإشباع رغباتهم الجنسية.. فقد حدثني أحد الطرابلسية انه شهد زواج أكثر من 50 مطوعاً والعدد قد يتجاوز ذلك بكثير.. »خوش« جهاد!!.. وصلت تبرعات من أراد جاهلاً مساعدة أشقائنا هناك تحت مسمى »السترة« بل أن أحداً من مجاهدي الكويت رجع ومعه كشف بأسماء وصور لزوجات الجهاد!!!..
كل ما أتمنى ألا تصدقوا أصحاب اللحى.. لست بظالم لنفسي ولكنها شهادات كثير من أهل طرابلس عاصمة الشمال اللبناني.. ولهم بهذه التصرفات »الجنسية« من يفتي بجواز الزواج وأنه له أجر مضاعف.. فتاوى تسبقهم بأيام لتيسر لهم الأمور.!. كذلك المجاهدون الليبيون والجزائريون!!
كنت بالأسبوع الفائت في بيروت وقد شاهدت كثير من المطاوعة وهم يسكنون أكبر الفنادق في بيروت وكلهم قد تزوجوا.!!. وبالسؤال عن مصدر هذه الأموال وكيف انهم يسكنون في أكبر الفنادق تأكدت انها من أموال التبرعات من ناس كان همهم مساعدة أشقاء لهم.. أيضاً شهدت البنوك اللبنانية فتح حسابات وكان نصيب »بنك عودة« فرع طرابلس.. وهو البنك الذي أخبرني أحد العاملين به انه شهد فتح حسابات شخصية نقدية وكانت معظمها لكويتيين وسعوديين جاؤوا بحجة مساعدة الاخوة السوريين.!!.
علت أصوات بعض السوريين بقولهم الخليجي الذي يتزوج من لاجئة سورية بدافع الشفقة، وانه سيكسب ثواباً وأجراً بها إنما هو كاذب ومنافق ولا يعرف من الدين شيئاً لأنه لو أراد الأجر والثواب ونيته حسنة لكان هناك ألف طريقة للمساعدة.. للأسف وصل حالنا إلى مستوى غير مقبول من السقوط الأخلاقي على يد هؤلاء المنحرفين..!!
سورية بغنى عن جهادكم.. وبغنى عن استغلالكم لحاجاتهم من أجل إشباع رغباتكم الجنسية ولو كان بالحلال كما رد علي أحد الملتحين عندما رأيته بأحد الفنادق الفخمة ببيروت.. هذا غير من استغل ظروف النازحين في الأردن »الرمثا«.. ومني إلى الجهبذ النابغة المجاهد »نبيل العوضي« وعراعير الفضائيات وان انكر أو قال غير ذلك فمستعد لنشر أسمائهم وكل ما يتعلق بقاعدة بياناتهم..!!.. أما عن الحدود بتركيا فحدث ولا حرج.. ولعل صربيا تشهد على سوابقهم التي ضج منها أهل سراييفو.. وقد اصبحوا يرون أصحاب اللحى بنظرة الاحتقار وهذا ما يستحقونه.!. الغريب أنهم لم يفزعوا للصومال ولا لأي بلد افريقي.!!
صالح عثمان السعيد
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)