أمنيعربيمحلي

خديعة عملية النسر السعودية المصرية الإسرائيلية: نقل مجاهدي سيناء للقتال في سوريا

نشرت صحيفة مصرية منذ أيام خبر مفاده هجرة عدد من شبان سيناء، والبعض برفقة عائلتهم إلى مناطق غير معلومة، فيما باتت بعض أحياء سيناء شبه خالية من أي تواجد للفئة الشابة.

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها “توب نيوز” من أحد مشايخ عشائر العريش بأن جمعية تسمى “مجاهدي سيناء” ومقرها ضاحية السلام عملت منذ فترة على استقطاب فئة الشباب لصفوفها، وألحقتهم بدورات دينية تتمحور دروسها في المرحلة الأولى عن الجهاد وأهميته في الإسلام، لتتمحور المراحل المتقدمة عن الهجرة من أجل الجهاد، وعظمة الأجر في الإسلام، وبحسب المعلومات لم تخلي الدروس من شحن طائفي حول الأحداث السورية والتركيز على نشر أفكار حكم العلويين 70% من الشعب السوري الممثلين بالطائفة السنية. وأضاف الشيخ أن الجمعية بدأت توفر فرص عمل برواتب غير طبيعية في سيناء وتقديم تسهيلات مالية لا تؤمنها مصارف في القاهرة.

ويضيف المصدر “إن أحد المسؤولين البارزين في الجمعية يجاهر بالعلن عدائه لسوريا، ويعمل على تنظيم مجموعات قتالية تتألف من 7 عناصر وعلى رأس كل مجموعة قائد يكون الأكثر كفاءة من الشراسة القتالية والتدين، ويؤكد الشيخ لتوب نيوز ما ورد بالصحيفة المصرية ،ويضيف ” أرسل البعض إلى سوريا بعد عملية النسر التي يشنها الجيش المصري في سيناء، وقد عرض على أولاده الثلاثة الالتحاق بأحد المجموعة التي كانت في مرحلة التجهيز لأن تنقل إلى سوريا عبر إيطاليا”.

وعلمت “توب نيوز” من مصادر سياسية أن عناصر المجموعات القتالية تنقل إلى سوريا من خلال عدة أساليب، ومنها من سيناء ثم الأردن وهذه المجوعات تنقل إلى درعا وتقاتل في صفوف ما يسمى “الجيش الحر”. أما الأساليب فهي بعد أن يقوم الجيش المصري باعتقال بعض “المجاهدين” يتم تسليمهم للمخابرات المصرية، ليتم نقلهم بعد ذلك إما لبيروت ثم حمص أو حلب.

وفي السياق ذاته يقول مصدر سياسي مصري “إن المملكة العربية السعودية متورطة في العملية التي نفذت من قبل مجموعات مسلحة على الجيش المصري، وجاء أمر التنفيذ من رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان بن عبد العزيز، التي بشرت الصحافية العالمية بتعينه بمنصبه الجديد بأن التصعيد في سورية ومنطقة الشرق الأوسط، سيأخذ منحى تصاعدي.

فأمر ملاحقة المجاهدين جاء بأمر من سلطات كيان العدو، ولو هذا الأمر ما كان يحق لمصر إدخال رصاصة، وليس عنصر إلى سيناء. فاستغل مرسي ما حدث لتلميع صورته وتغيير السلطة العسكرية البعيدة كل البعد عن الفكر الإسلامي وهذا ما قد يتعبه لمرسي في المستقبل والذي سيشعره فعدم الاستقرار والأمان.

سيريان تلغراف | توب نيوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. والله هم بيرسلو المسلحون الارهابيين على سوريا وسوريا بترسلهم على الجنه لعند الحوريات اللي بنتظرهم

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock