القصة الكاملة لإنشاء “كنيسة الشيطان” بدعم من الـ “سي. آي. اي”
أنشأ “انتوان لاوي”، مؤسس عبادة الشيطان الحديثة بدعم من منظمة الـ “سي. آي. اي” CIA وشخص رونالد ريغان كنيسة الشيطان وكان “إنجيل الشيطان” التأليف الأهم والأكثر قدسية لعبدة الشيطان الحديثين ويضم إساءات لله عز وجل وللنبي عيسي (ع).
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان مدرس الحوزة العلمية والجامعة والمؤلف لـ 9 كتب حول الحركات المعنوية الحديثة، حجة الإسلام والمسلمين محمد تقي فعالي، تحدث في الندوة السابعة عشر من سلسلة ندوات “باثولوجيا التصوفات الكاذبة” التي اقامتها منظمة النشاطات القرآنية في ايران حول احدى التصوفات الكاذبة اي تصوف عبادة الشيطان وقام بشرح هذا المذهب المزيف.
وأشار الى نوع من انواع عبادة الشيطان وهو العبادة الفلسفية للشيطان او العبادة الحديثة للشيطان واصفاً هذا النوع من التصوف بأنه ممزوج بالأفكار الفلسفية وينشغل اتباعه دائماً بالتحاليل الفلسفية والأفكار ماوراء الطبيعية.
وبيّن فعالي ان ما يلفت النظر في هذا التصوف ان اتباعه يتصورون العالم شراً مطلقاً والإنسان كائن متمرد ووفق هذه الرؤية فإن العالم يتصور كالجهنم والإنسان مجبر على الحياة في هذه الجهنم فإن الإنسان اما يدمر واما سينهار ويفضل ان يقوم بنشر الدمار وفق فطرته وهي التمرد وهذا بالإضافة الى انهم يوصون اتباعهم بالتمتع بالأيام القليلة التي يتواجدون بها في الدنيا.
وحول إنشاء هذا التصوف وظهوره، قال مدرس الحوزة العلمية والجامعة في ايران ان مؤسس هذا التصوف شخص من اصل يهودي يسمى “انتوان شزاندر لاوي” (Anton Szandor LaVey) الذي قام بتأسيس كنيسة الشيطان في العام 1966 ميلادي بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية وبدأ بنشر وتوسيع فكره من هناك.
وأضاف فعالي قائلاً ان “إنجيل الشيطان” اكثر الكتب قدسية لدى عبدة الشيطان وقد تمت ترجمة هذا الكتاب الى اللغة الفارسية ويضم اكثر من 300 صفحة ويبدأ هذا الكتاب بجملات “God died؛ان الله مات” ويستمر بالتأكيد ان ابليس هو الحي ويجب اتباعه.
وحول شخصية انتوان لاوي، قال حجة الإسلام والمسلمين فعالي ان لاوي ولد العام 1930 ميلادي في مدينة “شيكاغو” الأمريكية وانتقل مع عائلته الى سان فرانسيسكو وكبر وترعرع هناك وقد تزوج عدة مرات وقام بطلاق زوجته في كل مرة حتى أحب فتاة تسمى “داين هكارتي” وعاش معها واصبح لديه اطفال منها دون ان يتزوجها.
وقال ان هنالك العديد من المؤلفات على هيئة الكتب والمقالات التي قد تم تأليفها في نقد عبادة الشيطان واستند الناقدون في ذلك الى الآيات القرآنية التي تشير الى مفهوم ابليس في حين ان عبادة الشيطان لا علاقة لها بالشيطان وبإبليس بالمعنى السائد انما هم يتبعون ابليس كنموذج وقدوة للقوة العليا ومثال اعلى للكثير من السمات.
سيريان تلغراف
واجهني ان استطعت واتحداك انت وكنيستك وشيطانك
هذه فقط قصة احدى حلقات حركة السبطرة على العالم والبشر وأحد فروعها فكرة عبادة الشيطان كند للرب >لله وهي قديمة مئات(ان لم نقل ألاف)السنين….ويكفي البحث في الانترنت عن الانجيل الشيطاني او CODEX GIGAS أو عن SATANISTS ….