حاصر إرهابيو الجيش الحر بلدة حارم على الحدود التركية، واشتبكوا مع قوات الجيش والأمن والأهالي الذين حملوا السلاح دفاعا عن بلدتهم.
وكالة الصحافة الفرنسية قالت أن المعركة استمرت للسيطرة على البلدة الشمالية لليوم الثاني على التوالي. وقال المسلحون إن نحو 20 ألفا من سكان البلدة حملوا السلاح ودافعوا عن بلدتهم إلى جانب الجيش العربي السوري.
وتقع حارم على سفح جبل على بعد نحو كيلومترين فقط من الحدود مع تركيا، وهي محاطة ببساتين الزيتون والرمان التي يتسلل منها المقاتلون للوصول إلى مواقع على مداخل المدينة.
الوكالة نقلت عن ابو سعيد، الذي يقود مجموعة من المسلحين المنتمين الى «لواء الحق»، قوله ان المسلحين يسيطرون على ست من الطرق السبع المؤدية الى المدينة. وأضاف «دخلنا البلدة فجر السبت (الماضي) من الشمال والجنوب»، وزعم ان الجنود تدعمهم سبع دبابات انسحبوا الى القلعة. وتابع ان «عناصر من قوات الامن يحتلون مباني رسمية».
وقالت الوكالة أن بلدة تؤيد الحكومة السورية رغم الشحن الطائفي الذي يعمل على قلب الموقف السياسي لأهالي البلدة بناء على انتماءاتهم الطائفية، وقال مسلح «جميع المنــازل فيــها اسلحة، انهم مجهزون تماما. البلدة عدوانية».
وبعد يوم من القتال، عاد معظم المسلحين الى قاعدتهم في مدينة راس الحصن.
سيريان تلغراف | وكالات