وزير الاعلام السوري: عناصر المؤامرة على سورية ظاهرة وهناك على الارض اسلحة اسرائيلية وغربية

قال وزير الاعلام السوري عمر الزعبي في مؤتمر صحفي مع ممثلي ومراسلي وسائل الاعلام المعتمدين في سورية الاثنين 3 سبتمبر/ايلول ان “عناصر المؤامرة” على سورية ظاهرة وواضحة وبادية وليست خافية على احد، مشددا على ان المطالب الاصلاحية لا تتحول الى “عنف ولا الى قتال”.

واضاف ان “اي عمل اعلامي هو عمل حر اذا لم يمس سيادة الدولة وامنها، اذا لم يتجاوز مفهومي السيادة والامن الوطني”. واوضح الزعبي ان “هناك على الارض اسلحة اسرائيلية وغربية ومعسكرات تدريب في الدول الاقليمية، وهذا الموضوع ليس سرا فهم يعلنون عن ارسال السلاح والمقاتلين والتمويل”.

وشدد على ان “الدم السوري” برقبة الرئيس المصري محمد مرسي. متسائلا “ما الفرق بين مصر حسني مبارك ومصر محمد مرسي؟”، في حصار غزة، وامدادات الغاز الى اسرائيل.

وشدد على ان “هناك قنوات شريكة في الدم السوري، خاصة عندما تكون الكاميرا جاهزة لتصوير المجازر والتفجيرات التي تحصل، ما يعني انها تعلم بالتفجيرات التي ستحصل”.

واضاف الزعبي ان “من يريد الظهور على التلفزيون السوري ليأتي الى مبنى القناة، وسنقدم له الرأي المقابل بكل حرية وديمقراطية”.

وأكد ان “المعارضة المسموح لها الظهور على التلفزيون السوري هي المعارضة الوطنية التي ترفض التدخل الخارجي، ليس فقط التدخل العسكري، بل الامداد بالسلاح والتي ترفض اختطاف المدنيين وابتزازهم والاعتداء على الجيش الوطني، والمعارضة التي لا تملي قطر والسعودية وتركيا والدول الغربية عليها شيئا ولو اختلفنا معها في كل العناوين”.

واشار الى ان “اي صحفي يدخل الى سورية بطريقة غير شرعية يعرض نفسه للمحاسبة، واذا اراد اي اعلامي ان يكون مهنيا عليه نقل وجهتي النظر المعارضة والموالية”. ولفت الى ان “اي صحافي دخل القطر بطريقة غير مشروعة سيتم توقيفه”.

سيريان تلغراف | وكالات