مساجد حلب .. مكان لجمع الأسلحة .. مشروبات وألبسة داخلية نسائية شواهد حية على حريتهم
أسلحة متنوعة من بينها إسرائيلية الصنع وأصناف عدة من المخدرات ومشروبات روحية وغيرها خلفها المسلحون في عدد من جوامع ومساجد حلب مستبيحين بيوت الله بأفعالهم الشائنة مستخفين بكل القيم الانسانية والروحية والدينية.
ففي جامع شرف في حي الجديدة شمالي ساحة الحطب أحد أهم جوامع حلب الأثرية الذي يعود بناؤه إلى العصر المملوكي وجامع زينو في حي سيف الدولة وكذلك الأمر في جامع الهدى في حي الأعظمية وجامع المصلى في المول التجاري كشفت ملاحقة القوات المسلحة والجهات المختصة لفلول المجموعات المسلحة التي اتخذت من هذه الجوامع قاعدة لأعمالها الإرهابية عن جوهرهم باستخفافهم وازدرائهم لبيوت الله الآمنة إذ لم يقتصر فيها الأمر على استخدامها كمستودعات للأسلحة وانما لممارسة الفواحش والكبائر.
مصدر عسكري أوضح لوكالة سانا أنه تم العثور خلال تطهير هذه الجوامع من الارهابيين على أسلحة بأنواعها ومن مصادر أجنبية عدة منها إسرائيلي وبلجيكي وسويسري ومشروبات كحولية وحبوب مخدرة وثياب نسائية داخلية ومخلفات بشرية كما تم العبث بمحتوياتها من الكتب الدينية والاثاث .
ولا يبدو غريباً ألا تتردد المجموعات الارهابية المسلحة استكمالا لجرائمها في خطف وتعذيب وقتل ابناء الوطن وتدمير بنيته التحتية في انتهاك حرمة الجوامع والمساجد التي تؤدي رسالة جليلة كمدرسة علمية ودينية ففي رحابها الصلاة والذكر والقراءة وتعليم شؤون الدين والدنيا والعبادة فضلا عن الجوانب الانسانية والاجتماعية التي تؤديها تجاه المجتمع لتحقيق الأمن والطمأنينة لجميع أفراده.
الدكتور علاء الزعتري أمين الفتوى في وزارة الأوقاف قال “إن مظاهر السوء والفساد والفحشاء والمنكر والعدوان والبغي مما وجد من مخلفات المسلحين هي خارجة عن مفهوم حقيقة الدين ومراد القرآن الكريم وهي لا تمثل الا الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الفظائع”.
سيريان تلغراف
إنهم عبدة الشيطان وأبناؤه ومريديه .. عن أي دين يكذبون ويعبدون ؟!!!بربكم هل ينتمي كل هذا الفجور وكل هذا الشر إلا إلى الشيطان وثقافته الموغلة في الظلام…أعوذ بالله منهم ونستجير به من هول ما ارتكبوا ويرتكبون.