التقى السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم الدكتور علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له .
وتناول الحديث خلال اللقاء العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات.
وشدد الدكتور بروجردي على المصالح المشتركة بين سورية والجمهورية الاسلامية وعلى أن أمن سورية هو من أمن إيران وأكد دعم بلاده المستمر لسورية حكومة وشعبا على الصعد كافة ومواصلة التشاور معها بخصوص أي مبادرات تطرح للخروج من الأزمة السورية معتبرا أن ذلك أمر أساسي لنجاح أي مبادرة .
وأكد الدكتور بروجردي أنه كما عانت إيران من الإرهاب وتجاوزت هذه المرحلة الصعبة فإن سورية قادرة على ذلك لأنها وإيران كالفولاذ الصلب لن تستطيع القوى الخارجية مهما بلغت مؤامراتها النيل من دورهما المقاوم في المنطقة.
بدوره اعتبر الرئيس الأسد أن ما يجري حاليا من مخطط ليس موجها ضد سورية فقط وإنما ضد المنطقة بأسرها التي تشكل سورية حجر الأساس فيها لذلك تحاول القوى الخارجية استهداف سورية لاستكمال مخططها في كامل المنطقة .
وشدد على أن سورية ثابتة في نهجها المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الاقليمية لثنيها عن مواقفها مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح لهذا المخطط بالمرور والوصول الى أهدافه مهما كلف الثمن.
بعد ذلك استقبل فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية الدكتور بروجردي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أعرب الشرع عن تقديره للمواقف الموضوعية لإيران مما يجري في سورية.
وكان وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين بحث مع الدكتور بروجردي الأوضاع في سورية ودور القوى الخارجية المعادية لمحور المقاومة في استهداف أمنها واستقرارها.
يشار إلى أن الرئيس الأسد كان التقى الدكتور سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في السابع من الشهر الجاري وبحث معه علاقات التعاون الوثيقة والاستراتيجية بين البلدين والأوضاع في المنطقة ومحاولات بعض الدول الغربية وحلفائها بالمنطقة ضرب محور المقاومة عبر استهداف سورية من خلال دعم الإرهاب فيها.
سيريان تلغراف | سانا