عالميعربيمحلي

السعودية في لقاءات “منظومة التنسيق الامني” تطالب بتدمير سوريـا والقضاء على حـزب الله

كشفت تقارير أعدتها مراكز بحث وطواقم مختصة في دول اوروبية، أن تبادل التهديدات بين ايـران واسرائيل، وارتفاع الاصوات والتصريحات في القنوات الاعلامية، قد تكون ذات ابعاد ميدانية ومرتبطة باستحقاقات عسكرية مقبلة في الشرق الاوسط، ليست على صعيد العمل العسكري ضد ايران، فقد تكون هناك رغبة لتشتيت الانتباه عن هجوم يعد له بدقة وسرية بالغتين ضد ساحات توتر في المنطقة وبشكل خاص ضد سوريا.

وتقول هذه التقارير أن السعودية تدفع اليوم بقوة داخل لقاءات “منظومة التنسيق الأمني” التي تقودها أمريكا وتضم اسرائيل والسعودية ودول اخرى في المنطقة، لحمل الدول الداعمة لما يسمى بالربيع العربي الى أهمية القضاء على ما تسميه الرياض بأدوات ايران في المنطقة، وتطهير الوطن العربي من “شوائب” فضلت الخروج عن “رأي الاغلبية” و “جماعات طائفية” تفتح الباب أمام تدخل  “الغرباء” في ساحات الوطن العربي.

وهنا ترى التقارير أن حدة الاتهامات وقوة العداء تنطبق على سوريا وحزب الله، فالسعودية ترى أن المدخل في حصار ناجح ضد ايران، هو من خلال ضرب المحور المؤيد والداعم والمتحالف مع طهران في قلب الوطن العربي، وكذلك اسقاط “هالة الحماية” التي ترفعها وتشجعها دمشق وطهران بذكاء وقدرة عالية حولهما، وهو غطاء دعم المقاومة ضد اسرائيل.

لذلك، في رأي الرياض ، كانت هناك ضرورة للبدء في كسر هذا النسيج وهذه المقولة، وتم ذلك، عبر اخراج حركة حماس من قلب العاصمة السورية، وهو دور قطري يعترف الجميع بأهميته والقدرة العالية على تحقيقه.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock