عالميمحلي

صالحي : الرئيس الإيراني والعاهل السعودي يجريان “محادثات صريحة” .. مقترح ايراني لحل الأزمة السورية

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الرئيس محمود احمدي نجاد والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجريا “محادثات صريحة” على هامش مؤتمر القمة الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مكة مؤخرا.

وقال صالحي في برنامج بثته القناة الثالثة في التلفزيون الإيراني مساء الخميس 23 أغسطس/آب، إن هذه المحادثات كانت مسهبة نوعا ما، مشيرا الى أن الجولة الأولى بدأت قبل مراسم افتتاح مؤتمر القمة بينما “عقدت الجولة الثانية من المحادثات في وقت السحر لمدة 20 دقيقة”. وأضاف أن كلا الطرفين طرح انتقاداته بشكل صريح.

وقال صالحي: “هذه السياسة جيدة جدا. وكان الحديث الصريح أخويا بهدف حل المشاكل والتقريب بين الجانبين. والمحادثات كانت جيدة للغاية.. ونشاهد نتائجها في الوقت الحاضر”.

صالحي: الغرب غاضب من زيارة الرئيس المصري المرتقبة إلى طهران

وتحدث صالحي عن مشاركة الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد في طهران الأسبوع المقبل، مشيرا الى أن الدول الغربية غاضبة حيال هذه الزيارة. وقال: “السيد مرسي هو رئيس منتخب من قبل الشعب المصري، والغرب يشعر بأن زيارته إلى طهران ستؤدي الى إقامة الصلات بين الشعبين الكبيرين والمؤثرين. لذا فان اقتراب البلدين أحدهما من الآخر هو أمر غير مطلوب بالنسبة للغرب. لذلك عملت الدول الغربية على إثارة الحساسية تجاه هذا الموضوع”.

صالحي: إيران ستطرح خلال قمة حركة عدم الانحياز على الدول المشاركة اقتراحا بشأن سورية

وتطرق صالحي الى تطورات الأوضاع في سورية، وقال إن الجانب الإيراني أجرى خلال اجتماع مكة مشاورات حول سورية. وقال: ” وخلال عام مضى على الأزمة السورية كنا نجري باستمرار مشاورات مع العديد من الدول. وكذلك كان لدينا اتصال مع المعارضة السورية. ونعتقد بضرورة اتخاذ تدابير لمعالجة الأزمة المفتعلة في سورية، وأن تتوصل المعارضة والحكومة السورية الى تفاهم”. وأضاف: “ستطرح الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال قمة حركة عدم الانحياز، على الدول المشاركة اقتراحا بشأن سورية. ونعتقد ان هذا الاقتراح مقبول ومنطقي ومبدئي، ويشمل جميع الأطراف، ومعارضته ستكون أمرا صعبا للغاية”.

وأعرب صالحي عن أمله في أن تستضيف طهران اجتماعا للمعارضة والحكومة السورية بعد قمة حركة عدم الانحياز، مشيرا إلى استعداد قسم من المعارضة السورية للمشاركة في الاجتماع. وأكد أن الحكومة السورية أعلنت استعدادها للمشاركة. وأشار صالحي إلى اقتراح الرئيس المصري محمد مرسي في اجتماع مكة، بشأن تشكيل مجموعة اتصال تتكون من ايران وتركيا والسعودية ومصر. وقال إن اجتماعا بهذا الشأن سيعقد في القاهرة، مشيرا إلى استعداد إيران للمشاركة في هذا الاجتماع.

سيريان تلغراف | وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock