هآرتس: مخاوف غربية على مخازن الأسلحة الكيماوية والصواريخ السورية

نقلت صحيفة “هآرتس” الصهيونية تقديرات أجهزة استخبارات غربية تشير إلى أن قيادة الجيش السوري لا تزال موالية للرئيس السوري بشار الأسد، في حين أن ضباطا برتب أقل ينشقون عن صفوف الجيش.

وبحسب “هآرتس” فإن المخاوف الغربية الأساسية تتركز في الأساس على مخازن الأسلحة الكيماوية ومخازن الصواريخ التابعة للجيش السوري. ونقلت عن وسائل إعلام غربية قولها إن حزب الله نقل عدة صواريخ بعيدة المدى كانت مخزونة في سورية إلى لبنان.   وأضافت أنه لا يوجد أي دليل على نقل أسلحة كيماوية من سورية إلى حزب الله، باعتبار أن معالجة هذه الأسلحة وتخزينها مسائل مركبة تتطلب مهنية عالية غير متوفرة لحزب الله، على حد قول الصحيفة.   وأشارت في هذا السياق إلى أن تقديرات هيئة أركان الجيش الإسرائيلي للعام 2012، والتي عرضت مؤخرا على المستوى السياسي، تشير إلى أن “الاضطرابات في العالم العربي سوف تستمر حتى نهاية العام القادم”، في حين تتوقع الاستخبارات العسكرية أن “تواجه أنظمة عربية أخرى خطر السقوط، وعلى رأسها اليمن وسورية”.

وكانت الصحيفة نفسها قد نشرت في وقت سابق أن سورية نجحت مؤخراً و بمساعدة أيرانية من تطوير قذائف أرض – أرض جديدة تمكنها من قصف اكثر دقة لمواقع البنية التحتية في الكيان الصهيوني مثل المطارات والموانىء والمرافق الاقتصادية.

وبحسب “هآرتس” فالمقلق جداً -حسب وصفها-هو أن القذائف التي بحوزة السوريين تحولت من سلاح غير دقيق الى دقيق الاصابة.

ونقلت بان تقديرات الجيش الصهيوني تقول بأنه يوجد لدى سورية مخزون بعشرات آلاف القذائف التي من شأنها أن تغطي معظم الأراضي المحتلة.