وهل بعد ذلك من فسق وفجور؟!
ما يثير السخرية، اعلان السعودية على لسان عاهلها ووزير خارجيتها انهم يخافون الله… ويقلقهم ما يدور في سوريا، وأن خوفهم من الله هو الذي يدفعهم الى تدويل الملف السوري، أي عرضه على مجلس الأمن لاستقدام قوات حلف الاطلسي لقصف سوريا وشعبها.
والأدهى من ذلك، أن شيخي قطر يتباكيان على الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا، ويريان أن تحقيق ذلك، هو بقصف أطلسي للشعب السوري.
قلنا في كتابات سابقة، أن الأمة في أسوأ أحوالها ما دام شيوخ النفط يتحدثون باسم هذه الأمة، وقلنا أيضا أن الشهامة والرجولة مفقودة لدى قادة العرب، الذي يتساقون وراء عباءات الخلايجة، فكيف عليهم أن يقابلوا وجه الله عز وجل، وهم يصمتون على جرائم الخلايجة ضد الشعب السوري وباقي شعوب الامة، أما شيوخ النفط فقد كفروا منذ زمن بعيد.
هذا الاجرام الذي ترتكبه عصابات مسلحة ارهابية في سوريا تدعمه وتموله السعودية وقطر، وهما تجندان الاجراميين وتسلحهم وتعمل على زجهم عبر وكلاء لها على الحدود مع سوريا، وبكل كلاحة يتباكون علىالوضع في سوريا، هؤلاء الكاذبون في الرياض والدوحة ينفذون مؤامرة امريكية اسرائيلية ضد سوريا، وصولا الى اشعال حرب بين المسلمين عجزت واشنطن وتل أبيب عن تحقيقها، مؤامرة تستهدف ضرب الاسلام والمسلمين وتصفية قضية فلسطين.
ويخرج علينا حكام قطر والسعودية للادعاء بحرصهم على سوريا وشعبها.
وهل بعد ذلك من فسق وفجور وكفر!
بقلم: سالم خليل