اعتبر المحلل السياسي شهاب مكاحلة من دبي انه ” لن يكون هناك اي تأثير لتعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الاسلامي على الاطلاق مثله مثل تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية لان الامر محسوم الآن عسكريا واصبحت الامور بسورية في نهايتها “.
واشار مكالحة الى ان تعليق عضوية سورية في المنظمة ” مؤقت، وستنتهي الازمة في الايام القادمة عسكريا لمصلحة النظام وسيكون هناك ابعاد اخرى سياسية واقتصادية “.
واوضح قائلا انه ” تم الكشف عن العديد من الاوراق والمؤامرات حول سورية من بينها ضبط ضباط استخبارات برتب عالية اتراك واجانب وعرب من دول مختلفة مثل امريكا وقطر وبعض الدول الخليجية اضافة الى دول اوروبية من ضمنها فرنسا ، ويتم الآن التفاوض مع الجانب الايراني من قبل السويد للافراج عنهم مقابل التخلي عن الدعم العسكري للمسلحين في سورية ، لذا فتعليق عضوية سورية هو امر شكلي جدا ، وسرعان ما سيتم تلافيه في ما بعد “.
ونوه بأن ” بعض الدول العربية اتخذت من الازمة السورية موقفا طائفيا لوجود فيها العديد من الطوائف ، وذلك مع ان الملف البحريني مثلا اقدم من الملف السوري الا انه لم يتم تحويله الى مجلس الامن ، لكن بعد تلويح روسيا الاسبوع الماضي بتحويل الملف البحريني الى مجلس الامن اصبح هناك بعض التنازلات من بعض الدول العربية بما فيها السعودية ، اذ آثر ملكها على دعوة الرئيس الايراني بالاسم الى مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في مكة بصرف النظر عن معارضة بعض الدول “.
واكد شهاب مكاحلة انه ” لا يمكن حل الملف السوري كما البحريني الا بمشاركة الجميع “.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم