طالب رئيس المجلس العسكري الأعلى في ميليشيا “الجيش الحر” العميد الركن الفار مصطفى الشيخ، الحكومة العراقية “بمنع خروج مئات المرتزقة من أراضيها إلى سوريا عن طريق منفذ اليعربية”، معتبراً أن “هذا التدخل من قبل القوات الشيعية يؤجج الوضع الطائفي في سوريا ويوصله إلى مرحلة الإنفجار بمشاركتهم في القتال ضد الجيش الحر”.
وفي حديث لصحيفة “الوطن” السعودية، أشار إلى ان “حافلات مليئة بمئات الجنود يتبعون للقوى الشيعية من قوات الصدر وفيلق مكة وحزب الدعوة تخرج يومياً للمشاركة في عمليات قمع المتظاهرين في المدن والقرى تحت نظر السلطات العراقية المسيطرة على طول الحدود”، لافتاً إلى ان “الداخلية العراقية تقدم لهم تسهيلات وتأخذ أسماءهم بقوائم مستقلة خارجية ولا يتم تسجيل خروجهم رسمياً، حيث يشطب على أسمائهم منها فور عودتهم، وهذا يعتبر إعلان حرب إضافة لتسهيل بغداد خروج عناصر حزب العمال الكردستاني وتسليمه أسلحة قبيل دخوله إلى سوريا”، رافضاً “التعليق على حقيقة دخول أسلحة نوعية مضادة إلى داخل حلب، ووصول قاذفات هاون 120 للمشاركة في العمليات ضد قوات النظام السوري”.
وأضاف “لدينا من الرجال ما يكفينا، ومن يريد مساعدتنا فليساعد الشعب السوري بتوفير الخبز والمال والذخيرة أو الدعاء لنا من مسجده وبيته ولا نحتاج إلى تشويه الثورة”، مؤكداً ان “الجيش الحر يدخل في مواجهات يومية مع حزب العمال الكردستاني العميل للنظام السوري والذي يقيم كمائن لعناصره”، لافتا إلى اننا “لا نسعى لفتح جبهة جديدة معه أو مع الروس أو مع الإيرانيين أو العراقيين أو “حزب الله”، لكن من يحاول الاعتداء علينا سنقطع يده، وقد أسرنا عدد من حزب العمال وقتلنا بعضا منهم ومع الأسف وجدنا سوريين بينهم وعراقيين أكراد”.
سيريان تلغراف | وكالات