ممارسة الجنس سرا.. تجربة من تجارب الدورة الأولمبية
نشرت شبكة “سي أن أن” تقريرا يتناول احد جوانب الألعاب الأولمبية الذي يجهله العالم. فهذا الجانب لا يتعلق بتدريبات الرياضيين وأدائهم في المنافسات وإنما يرتبط بحياة الرياضيين الشخصية، حيث يقيمون علاقات جنسية بعضهم مع بعض ومع المتطوعين والعاملين داخل القرية الأولمبية.
وقال أحد اللاعبين السابقين وهو حائز على الميدالية الذهبية وسبق أن شارك في الدورتين الماضيتين للألعاب الأولمبية، إنه من السذاجة أن يزعم شخص بأنه لا يعلم ما يحدث داخل القرية الأولمبية خلال فترة المنافسات. وأضاف في حديثه لـ”سي أن أن” قائلا: “الكل يعرف ما يحدث من علاقات في داخل القرية بمن فيهم اللاعبون والقائمون على الدورة وحتى وسائل الإعلام. فهذا ليس سرا على احد”. وتابع أن “الجنس جزء من روح الألعاب الأولمبية”، وأكد أنها حقيقة يجب القبول بها حتى وإن لم تعلن اللجنة الأولمبية ذلك.
وتضم قرية الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية حوالي 3 آلاف شقة يقطنها أكثر من 10 آلاف رياضي جاؤوا من أكثر من 200 دولة، لمدة أسبوعين وهي فترة المنافسات.
وأفاد أحد اللاعبين بأن المتطوعين العاملين في القرية مستعدون لـ”مساعدة” اللاعبين والوفاء باحتياجاتهم وهم يسألون بعض الرياضيين عن أرقام غرفهم بحجة الاطلاع على محتويات الغرفة، إلا أنهم في حقيقة الأمر يرغبون في اختبار ممارسة الجنس مع نجوم الرياضة.
وأضاف أن مدربه قام مرة بستر تصرفاته، إذ وقف المدرب الى جانب باب الغرفة التي كان الرياضي يمارس الجنس فيها لئلا يعرف أحد أن اللاعب يخالف النظام المتبع.
فيما افترض لاعب آخر بأن عدد الذين يمارسون الجنس في كواليس الدورة الأولمبية يصل الى 70-75% من الرياضيين.
سيريان تلغراف