اعتماد خورشيد تفجر قنابل مدوية: صلاح نصر كان مثلي الجنس.. وصفوت الشريف قوّاد
أزاحت الفنانة والمنتجة المصرية اعتماد خورشيد الستار عن العديد من انحرافات رئيس المخابرات العامة المصرية الراحل صلاح نصر، وصور الظلم التي تعرّضت لها في عهده، ومنها أنه أجبر زوجها على تطليقها كي يتزوجها هو.
وأشارت في حلقة الخميس من برنامج “أنا والعسل” من تقديم نيشان أن نصر هدّد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفاً عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملاً في ابنها “أدهم”.
وعن تفاصيل أول لقاء جمعها بصلاح نصر قالت: “اتصل بي بصفته منتج سينمائي يدعى “سمير” ويريد شراء معملاً مني، فذهبت إلى إحدى الفيلات لمقابلته، وكانت الصدمة أنني وجدته عارياً على السرير! وحاول الاعتداء جنسياً عليّ، فقاومت وصرخت، فما كان منه إلا أن أدخلني غرفة بها جثث لتهديدي وتخويفي”.
وأضافت بانفعال: “كانت الغرفة تضم حوضاً كبيراً مليئاً بالجثث المحللة بفعل الأحماض، فضلاً عن جثث معلقة في السقف، وهو مشهد لن أستطيع نسيانه طوال حياتي، وصاح في وجهي أنه من يتحكم في الرئيس جمال عبد الناصر، وهو السبب في بقاؤه حياً، فأغمى عليّ من شدة الصدمة، وتمّ نقلها إلى منزلها في سيارة إسعاف دون أن يعتدي عليها.
وذكرت اعتماد خورشيد في بداية الحلقة أنها تنتمي للأسرة الملكية، وهو السبب الرئيسي وراء معاناتها المريرة من صلاح نصر؛ لإصابته بعقدة من الطبقة البرجوازية لكونه من عامة الشعب، وأكدت أنه اعترف لها في إحدى المرات أنه هو من قام بقتل الملك فاروق بدس السم له.
وتوالت قنابل اعتماد خورشيد في الحلقة؛ فرداً على سؤال من نيشان حول إن كانت تمارس حقوقها كزوجة مع صلاح نصر أم لا، أخبرته أنه لا يصلح كزوج أنه مثلي الجنس.
وكشفت أن صلاح نصر طلب منها الإيقاع بالعديد من الفنانات، ومنهن الفنانة لبنى عبد العزيز، و لكنها حمتها لأنها كانت صديقتها، و أخبرته أنها تعاني من مرض “السل”.
كما أكدت خورشيد أن صلاح نصر نجح في تجنيد العديد من الفنانات خلال فترة الستينات، مثل الراحلة برلنتي عبد الحميد التي أشارت أنها قبلت أن تُجنّد برغبتها الشخصية، وكذلك الراحلة سعاد حسني، بعدما تمّ ابتزازها بواسطة أفلام ظهرت فيها بوضع مخل، وهي فاقدة للوعي بداخل إحدى العيادات بفعل مخدر تمّ وضعه لها.
وأشارت أن سعاد حسني كانت مجنّدة من قِبَل وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف، وأنها اتصلت بها في أحد الأيام، و أخبرتها بأنها ستكتب مذكراتها لأنها تحتاج للمال، وأنها استخدمت الصحفي ورئيس قطاع الأخبار السابق عبد اللطيف المناوي لكتابة مذكراتها وعندما انتهت منها تمّ قتلها.
وعن صفوت الشريف قالت اعتماد خورشيد: “صفوت كان قوّاد فأخذ نساء بلادنا وباعهم في الخارج، وسيطر علي العديد من الشخصيات الكبيرة باستخدام الجنس، وصادر لي كتاباً في اليابان كنت سأكشف فيه العديد من قذاراته هو وصلاح نصر”.
وعلى الرغم من كل ما عانته اعتماد خورشيد في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلا أنها اعتبرت أن عهد الرئيس السابق حسني مبارك كان “الألعن” على حد وصفها، وكانت غير قادرة علي التحدث لمده 30 عاماً في ظلّ حكمه، لكن بعد اندلاع ثورة 25 يناير قررت كشف المستور عن العديد من الخبايا والأسرار.
سيريان تلغراف