أعلنت مصادر في المعارضة أنه خرج من سوريا في موكب حكومي رسمي كي لا يثير الشبهات، هذا في وقت ظهر حجاب للمرة الأولى برفقة عناصر من مايسمى “الجيش الحر”.
وتظهر لقطة الفيديو القصيرة رئيس الوزراء المنشق في غرفة برفقة عدد من النشطاء الذين ساعدوا على نقله للأردن.
ووفقا للمعارضة فإن حجاب دخل من قرية نصيب التابعة لدرعا إلى قرية السويلمة التابعة لمحافظة المفرق شرقي الأردن مع 35 من أفراد عائلته هم أشقاؤه السبعة وشقيقتاه وأولادهم وعائلاتهم.
وقد أشرفت على هذه العملية وتسليمه للجهات الأردنية مليشيا مايسمى “الصحابة” التي نقلته من دمشق الى درعا و “المعتصم واليرموك” اللتان أمنتا نقله من درعا الى الحدود الأردنية، حيث استقبله على حدود الأردن ضباط كبار من الجيش والمخابرات الأردنية.
واخيرا.. يجب نأخذ بعين الاعتبار ان هذا الرجل لم يتفوه بكلمة واحدة بعد … وحتى لو اصدر بيانا عن سبب هروبه … اليس من الممكن ان يكون قد قام بذلك تحت الضغط او التهديد بقتله او قتل احد اقاربه والله اعلم ..
سيريان تلغراف