التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الدكتور سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الوثيقة والاستراتيجية بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والأوضاع في الشرق الأوسط والمحاولات الجارية من قبل بعض الدول الغربية وحلفائها في المنطقة لضرب محور المقاومة عبر استهداف سورية من خلال دعم الإرهاب فيها لزعزعة أمنها واستقرارها.
وشدد الدكتور جليلي على أن ما يجري في سورية ليس قضية داخلية وإنما هو صراع بين محور المقاومة من جهة واعداء هذا المحور في المنطقة والعالم من جهة أخرى مؤكدا أن الهدف هو ضرب دور سورية المقاوم وإيران لن تسمح بأي شكل من الأشكال بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سورية ضلعا أساسيا فيه.
وأكد الرئيس الأسد تصميم الشعب السوري وحكومته على تطهير البلاد من الإرهابيين ومكافحة الإرهاب دون تهاون مشددا في الوقت ذاته على أن سورية ماضية في الحوار الوطني وهي قادرة بإرادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سورية فيها.
بعدها التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور جليلي والوفد المرافق له حيث أكدا عزم البلدين على استمرار التنسيق بينهما وعلى أعلى المستويات لمواجهة محاولات التدخل الخارجي السافر بالشأن السوري الداخلي.
كما جرى خلال اللقاء التباحث بالمبادرات التي طرحتها الحكومة السورية لحل الأزمة وكيفية تفعيلها بهدف تكريس الحل السوري للأزمة بما يتماشى مع ما نصت عليه خطة البنود الستة لكوفي عنان وصولا إلى تثبيت الاستقرار في البلاد.
سيريان تلغراف