أجلت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة التصويت على مشروع قرار سعودي معدل يدين العنف في سورية إلى يوم الجمعة 3 اغسطس/آب. وكانت الجمعية قررت في وقت سابق أن يكون التصويت يوم الخميس ولكن تم تأجيله يوما واحدا لاجراء المزيد من النقاشات حوله مع جماعات إقليمية متنوعة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
ويدعو مشروع القرار الذي تدعمه دول عربية، سورية إلى إنهاء الصراع وعدم استخدام أو نقل الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية، إضافة إلى بدء محادثات من شأنها أن تؤدي إلى تحول سياسي لإقامة نظام حكم ديمقراطي.
وتوقع دبلوماسيون أن ينال مشروع القرار تأييدا قويا من أعضاء الجمعية. وعرف نص القرار تعديلات حيث أنه يستبعد الدعوة لفرض عقوبات من جانب واحد على دمشق، ويعتبر أن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد شرطٌ ضروري لنقل السلطة.
موازاةً مع ذلك أفادت مصادرُ فرنسيةٌ بأن اجتماعَ مجلسِ الأمن الطارئَ على مستوى وزراء الخارجية تم تأجيلُه إلى الاسبوع المقبل، في حين أعلنت فرنسا التي تولت الأربعاء رئاسة مجلس الأمن إنها ستحدد قريبا خُططَها لإعطاء دُفعة لمجلس الأمن للتحرك بشأن الأزمة السورية.
سيريان تلغراف | وكالات