لوفيغارو .. من حلب .. أغلبية قادة الإرهابيين قتلوا ..
أكد مراسل صحيفة «الفيغارو» الفرنسية الذي دخل حلب برفقة إرهابيين قادماً من تركيا أن المعارك كانت ضارية بين الجيش السوري والإرهابيين وأن عدداً كبيراً من قادة ما يسمى كتائب الجيش الحر قتلوا.
وقال الصحفي في مقال نشر أمس إن الإرهابيين كانوا يتوقعوا مواجهة جيش منهار جسدياً ومعنوياً إلا أنهم فوجئوا بجيش قوي جداً وصلب ويملك قوة نارية استثنائية وتصميماً على اجتثاثهم، أي الإرهابيين، أينما وجدوا.
وأكد الصحفي أدريان جولمس وهو مظلي سابق وموجود داخل حي صلاح الدين أن الجيش السوري بدأ حملته التطهيرية فجر السبت الماضي وبدأ بقصف الحي بشكل مدروس ومهني للغاية قبل أن يقتحم بقوات المشاة.
وأضافت «الفيغارو» أنه قرابة الساعة ١١ من صباح أول من أمس السبت بدأت سيارات دفع رباعي تصل إلى المقر الرسمي لقيادة الإرهابيين (مدرسة سابقاً) الموجود داخل حي الصاخور وبداخلها مقاتلون يذرفون الدموع قبل أن يفرغوا جثث قادتهم الذين قتلوا في معارك الفجر. ونقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين قوله: لم نكن نعرف من أين بدأ الهجوم علينا ولم يتسن لنا رؤية أي عنصر من عناصر الجيش العربي السوري، سقط علينا وابل من الرصاص من الأرض ومن السماء.
وأضافت: إن الإرهابيين فوجئوا بقوة الجيش ومعنوياته العالية وتصميمه على اجتثاث الإرهاب وخاصة أن الإرهابيين كانوا يتوقعون مواجهة جيش منهار جسدياً ومعنوياً إلا أن عنصري المفاجأة والقوة باتتا الآن بيد الجيش السوري الذي يملك زمام المبادرة.
وقالت الصحيفة الفرنسية: إن الإرهابيين نجحوا في التمركز في بعض المناطق إلا أنهم أخفقوا في إقناع الشارع الحلبي بأفعالهم، الأمر الذي منع عنهم أحياء حلب الغربية والشمالية وبقوا في أحياء محددة يمارسون حرب عصابات وينتقلون من مبنى لآخر.
وفي موضوع متصل انطبق المثل القائل: «حسابات الحقل لم تأت على حسابات البيدر» على مراسل قناة «الجزيرة» القطرية في تركيا عمر خشرم الذي دخل إلى حلب متسللاً عبر الأراضي التركية فأصيب بجروح أثناء تغطيته المعارك بين القوات الحكومية والإرهابيين في مدينة حلب.
وذكرت قناة «الجزيرة» أن خشرم يتلقى العلاج في مستشفى داخل الأراضي التركية حيث يتم استخراج شظايا من جسمه.
يشار إلى أن قرابة عشرة صحفيين عرب وأجانب موجودون في حلب ودخلوا إليها برفقة إرهابيين من تركيا.
سيريان تلغراف
والله ليخليكم الجيش السوري , تفتلوا على كعب أرجلكم , ولا تروا من أين يأتيكم الضرب
هذه بركات أيامك يارمضان , ودعاء أهل سورية النشامى , أن يأخذ هؤلاء الكلاب أخذ عزيز مقتدر , لأن كيلكم قد طفح كثيراً وفاحت روائحكم النتنة حتى أزكمت الأنوف