نقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” يوم الإثنين 30 تموز 2012 لوسائل الإعلام معلومات عن إعتقال إياد جوهري، 38 عاما، القاطن في البلدة الدرزية – مجدل شمس، وإتهامه بالتجسس لصالح سورية.
ووجهت للمواطن الإسرائيلي المذكور الذي يدرس في سوريا، تهمة تسريب معلومات لجهاز الأمن العام السوري عن عمل جيش الدفاع الإسرائيلي في هضبة الجولان.
وإعترف جوهري أثناء التحقيق بإتصاله بجهاز الأمن السوري في سنة 2005 ولغاية سنة 2008 أثناء وجوده في سورية.
وإعترف المعتقل بقوله، أنه إستطاع توصيل معلومات للسوريين عن قواعد الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، والتدريبات العسكرية في الجولان، وإجراءات التفتيش على معبر حدود القنيطرة، بالإضافة إلى معلومات سربها عن السياج الحدودي ونقاط مراقبة الجيش الإسرائيلي في مجدل شمس.
وقال إنه قد أوصل معلومات لجهاز الأمن العام السوري بشأن الشركات العاملة في الجولان. كما قام بجمع بيانات عن جيرانه ( الأصدقاء والعرب)، غير الراضين عن نظام بشار الأسد.
هذا وذكر إياد جوهري أنه قد سلم السوريين جهاز إتصالات وشرائح هواتف إسرائيلية وكتب لتعلم العبرية وخريطة تفصيلية لمرتفعات الجولان.
ووفقا لجيش الدفاع الإسرائيلي فإن إياد جوهري كان يدرس الطب في سورية أثناء معيشته هناك من عام 2002 إلى عام 2012 وأنه قد حضر في إجازة في يونيو/ حزيران من العام الجاري إلى إسرائيل حيث تم القبض عليه.
ويجري التحقق في ما إذا كان الجوهري أحد عملاء شبكة تجسس سورية في إسرائيل.
المصدر: newsru.co.il
