عالمي
اللجنة العربية لحقوق الإنسان تعرب عن أسفها لتصريحات “مالك” وتستغرب قيام قطر بالترويج له
أعربت اللجنة العربية لحقوق الإنسان عن أسفها إزاء التصريحات التي صدرت عن المدعو “أنور مالك” الذي سمته اللجنة ضمن بعثة مراقبي الجامعة العربية الخاصة بسورية واستغرابها لقيام قطر باستقباله والترويج لتصريحاته.
وأكدت رئيسة اللجنة “فيوليت داغر” في بيان صدر في باريس أن سلوك مالك يشكل خروجا على مهمة المراقبين وأصول اللياقة إزاء من أوكلوا له المهمة وتحملوا المسؤولية الأخلاقية عن وجوده في البعثة، موضحة أن مالك ليس عضواً في اللجنة العربية لحقوق الإنسان أو في أي منظمة حقوقية وهو لا يمتلك خبرة سابقة في أي بعثة حقوقية وأن اللجنة تتبرأ من النهج والسلوك الذي لجأ إليهما وتأسف للضجة الإعلامية التي أثيرت حول تصريحاته والتي ترافقت مع انسحابه من البعثة قبل انتهاء المدة الزمنية المتفق عليها مع الجامعة العربية ، وأضافت أن ما يزيد من استغرابها هو أن الدولة التي استقبلته وروجت لتصريحاته هي اليوم من تترأس المجلس الوزاري العربي.
وأشارت رئيسة اللجنة الى وجود مؤثرات خارجية وعوامل شخصية قضت بابتعاد “مالك” عن المهنية والموضوعية في القيام بمهمة المراقبة وتحويلها إلى قضية إعلامية تشهيرية من خلال توجهه إلى الدوحة عوضاً عن القاهرة مقر الجامعة العربية أو فرنسا مقر إقامته حيث نصب نفسه حكما على بقية اعضاء البعثة الذين يتمتعون بالخبرة والمصداقية وتحول إلى بوق لأعداء خطة العمل العربية وأنصار التدويل لافتةً إلى أن “مالك” أرسل بعد يومين فقط من وصوله لسورية رسالة الى اللجنة يسوق فيها ملاحظاته وتقييمه لدور البعثة وكتب باتجاه يخالف ما سمعناه في العديد من تصريحاته وطلب رأي اللجنة في إمكانية عدم مواصلة المهمة كمراقب ضمن فريق بعثة المراقبين العرب