عالميمحلي

كلينتون : وقف العنف عبر نقاشات سياسية جدية لم تبدأ حتى الآن .. من يقاتل في الشوارع هم من المتشددين الإسلاميين

صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الوقت لم يفت بعد لبشار الاسد أن يبدأ حوارا مع المعارضة حول تسليم السلطة بطريقة سياسية.

وقالت الوزيرة في تصريح صحفي يوم 24 يوليو/تموز: “نرى أن الوقت لم يفت بعد لبشار الأسد أن يبدأ في تخطيط الانتقال، وأن يبحث عن طريق لوقف العنف عبر نقاشات سياسية جدية لم يبدأها حتى الآن”.

وبخصوص رؤيتها لعلاقات واشنطن مع المعارضة السورية قالت: “يجب علينا أن نتعامل مع المعارضة بشكل أوثق، إذ أنها تواصل الاستيلاء على مناطق جديدة، وسيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى إقامة منطقة مؤمنة داخل سورية ستسمح للمعارضة بإنشاء قاعدة لمواصلة عملياتها”.

“واشنطن بوست”: المخابرات الأمريكية تعاني من نقص حاد في المعلومات عن المعارضة السورية

وفي الأثناء نقلت صحيفة “واشنطن بوست” يوم 24 يوليو/تموز عن مصادر لم تذكرها أن الإدارة الأمريكية تعاني من نقص حاد في المعلومات الاستخباراتية الموثوقة عن الوضع في سورية، بما فيه عن التركيبة الحقيقية لقوات المعارضة المسلحة، الأمر الذي يعقد الجهود الأمريكية الرامية إلى تنحية بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية كثفت أخيرا الجهود الرامية إلى جمع المعلومات عن جماعات المعارضة ونشاط الجهات الحكومية وذلك عبر التنصت على اتصالات هاتفية ولاسلكية واعتراض رسائل إلكترونية والمراقبة من الأقمار الصناعية. وتشير “واشنطن بوست” إلى أن المخابرات الأمريكية لا تتنصت فقط على عناصر النظام، بل وأيضا على المعارضين الذين زودتهم بأجهزة الاتصال المشفر.

وحسب ما قالته الصحيفة، فإن المخابرات الأمريكية لم تتمكن من توفير حضور عملائها في سورية مثلما فعلته في ليبيا سابقا، ولذلك تتوقف واشنطن عند معلومات مخابراتية عن الوضع في سورية تحصل عليها من الأردن وتركيا وغيرهما من الدول الحليفة لها في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن مجموعة من 6 عناصر لفريق خاص في مكتب الاستخبارات المركزية (سي أي إي) تنشط على الحدود التركرية السورية، لكن نشاطها يقتصر على توزيع المساعدات الطبية والأجهزة الخاصة بين عناصر المعارضة المسلحة مراقبة زعمائها.

وتابعت الصحيفة أن واشنطن تدرس إمكانية توسيع حجم مساعداتها للمعارضة السورية، مع أنها لا تزال مصرة على ألا تشمل هذه المساعدات تقديم السلاح، وأن السعودية وقطر تبقيا في طليعة الأطراف الإقليمية التي تقوم بتوزيع هذه المساعدات.

أما الأردن والإمارات العربية فتتخوف من القيام بهذا العمل وتقتصر مساعدتها للمعارضة المسلحة بتمويلها، على حد قول الصحيفة.

ونقلت “واشنطن بوست” عن مصدر رسمي أمريكي أن الأغلبية ممن يقاتل القوات الحكومية السورية في الشوارع هم من المتشددين الإسلاميين.

سيريان تلغراف | ايتار تاس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock