أعلنت الحكومة الجزائرية الاثنين 23 تموز، أنها تتحفظ على دعوة جامعة الدول العربية للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي عن الحكم، معتبرة ان مسألة تنحيه “أمر سيادي للشعب السوري”.
وذكرت وكالة الانباء الجزائرية، أن الحكومة الجزائرية اعتبرت مطالبة الأسد بالتنحي من الحكم في سورية لا يندرج ضمن صلاحيات مجلس وزراء الخارجية العرب الذي اجتمع الاحد، في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان المجلس الوزاري للجامعة العربية وجه في ختام اجتماعه في الدوحة ليل الاحد على الاثنين، نداء الى الرئيس الاسد “للتنحي عن السلطة” مقابل ضمان خروج آمن له ولعائلته.
يذكر ان العراق من جانبه رفض الاثنين، القرار بدعوة الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة معتبرا أن ذلك قضية سيادية سورية.
سيريان تلغراف | أ. ف. ب