ايها السادة تحدثنا و تحدث كثير من المحللين و كثير من السياسيين و كثير من التقارير الصجفية عن الهجوم الاعلامي و الفبركة الاعلامية التي تحضرها دائماً قنوات الفتنة و سمعتم الكثير عن خططهم من انشاء مجسمات و حارات وساحات شيدوها لتحاكي المدن السورية كي يعيدو ما فعلوه في ليبيا من ربح للمعركة عبر اعلام الفتنة و الدم و ادواته الجزيرة و العربية و قنوات الفتنة الاخرى اي ربح المعركة افتراضياً و ليس حقيقة على أرض الواقع.
و كلما افشلنا لهم خطة بكشفها مبكراً كانوا يستعينون بخطط بديلة لانهم مصرون على ان يتبعو درب الشيطان الاكبر امريكا و كلبتها المدللة اسرائيل و عندما بائت خططهم كلهم بالفشل عبر وعي الشعب السوري و عبر فضح الاعلام السوري لهذه القنوات و من وراءها و ذلك بهمة الكثير من الناشطين بحب الوطن الذين يسهرون ليل نهار ليفككوا الافخاخ و القنابل الاعلامية لهذه القنوات المغرضة و لصد اي فبركات تقوم بها تلك القنوات و لذلك جاء القرار من الجامعة العربية بمنع بث القنوات السورية على النايل سات و العرب سات كنوع من الحركات التي تدل على افلاسهم امام صمود الشعب و القيادة و الاعلام السوري و بذلك تخلوا الساحة الاعلامية لافكهم و كذبهم و فبركاتهم هم و شركاءهم الخفيين من بعض القنوات التي تدس السم بالعسل و التي هي جاهزة لتكون الخنجر المغمس بالسم و الغدر بظهر سورية .
عندما فشلت هذه الخطة ايضاً وذلك لان القنوات السورية جهزت ترددات بث بديلة قامو بتفجير و الهجوم على قناة الاخبارية السورية التي كانت تفضحهم و تعريهم يومياً و كانت ولا زالت مخرزاً في قلبهم و في نحرهم.
لم يتوقفوا عن عهرهم الاعلامي و لم تتوقف الاجهزة الاستخباراتية المعادية التي تعمل معهم على موضوع هز ثقة الشعب العربي السوري بقيادته و بجيشه لان هذا الشعب العربي السوري الشريف و بعد سنة و نصف من الصمود صار محصناً نوعاً ما ضد هذه الفبركات و التقارير المضللة لا بل اصبح الشعب السوري قادراً على تحليل الامر و معرفة انه كذب و ينضوي تحت بنود الحرب النفسية قبل ان يفكك المشهد والخبر اي سياسي محنك ولكن …
هناك بعض المواطنين علينا دائماً ان نذكرهم ان ما نشهده الان من اخبار مجازر و اخبار انشقاقات على شاشاتهم القذرة ما هي إلا هجمتهم الاعلامية الاخيرة و لانها الاخيرة و لانهم يحسون بالافلاس حيث انهم سعوا سعيهم و ناصبوا جهدهم ليمحوا ذكرنا ويسكتونا عن قول الحقيقة و قد حاولوا بأقصى ما لديهم من قبل لذلك فإن هجومهم الاعلامي الاخير سوف يكون الاعنف و الاقوى فهم سيزجون بكل ما لديهم من اسلحة في ارض المعركة الاعلامية لذلك يرجى عدم تصديق أي إشاعة تنشرها قنواتهم الحاقدة
و كونوا واثقين ان قيادتنا متماسكة وجيشنا موحد وصامد يصد عنا إرهابهم وإجرامهم ولن يضعف ولن يهن و ايمانه بالنصر كأيمانه بالله .. والنصر قريب بصبركم وصمودكم معه و ان النصر صبر ساعة فلا تهنوا ولا تضعفوا وكونوا صخرة صلبة تتكسر عليها مؤامراتهم لانكم السوريين الاوعى و الاذكى و الاكثر عراقة في التاريخ في هذه المنطقة فسورية هي التي ردت كثير من هجمات الحقد عبر التاريخ و حتى يومنا هذا … نحن و اياكم سائرون إلى نصر مؤكد وكل ما هو مطلوب الآن هو عدم الانجرار إلى الحرب النفسية او تصديق اخبارهم القذرة و عدم نشر الاشاعات التي تسمعونها منهم لانهم يستهدفونكم و يستهدفون صمودكم …كونوا اقوياء بثقتكم بدولتكم و جيشكم و قائدكم ولا تجعلوا قنوات الفتنة تهز ثقتكم او تضرب عزيمتكم.
إن اعداء سورية الاسد يتهاوون واحداً تلو الاخر بسبب حنكة قيادتنا التاريخية و تحت ضربات الجيش العربي السوري و بسبب صمود الشعب السوري و بسبب وعي الشباب السوري و بسبب صمود سورية الاسد الاسطوري و لذلك نرجو من البعض الذين تؤثر بهم الحرب النفسية ان يحاولوا تحصين نفسهم ضد هذه الحرب النفسية و هذه الاشاعات و ذلك يكون بمزيد من الايمان بوطنهم و قيادتهم و جيشهم و نحن منتصرون بإذن الله بالاعلام ايضاً كما انتصرنا على الأرض و كما قال السيد الرئيس بشار الاسد انتصرنا على الارض و سوف ننتصر بالفضاء الاعلامي.
سيريان تلغراف