وصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مشروع القرار الذي قدمه نظراؤه الغربيون بمجلس الأمن حول الوضع في سوريا بأنه “نقطة انطلاق للتدخل العسكري كما حدث في العراق”، متعهدا باستخدام حق النقض “فيتو” عليه.
وقال تشوركين لدى خروجه من اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي ناقش مشروع القرار الغربي حول سوريا بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة: “لا أرى جدوى من المشاركة في هذا الاجتماع، وقد أوضحت أن الاشارة الى الفصل السابع في مشروع القرار غير مقبولة على الاطلاق بالنسبة لنا”.
وأضاف: “يريدون الصاق أجنداتهم السياسية ولا يرغبون في مواصلة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا عملها”، والتي ستنتهي فترة عملها في الـ20 من تموز الجاري.
وأكد تشوركين أنه “أوضح تماما الاعتراض على مشروع القرار الغربي، ولن نكون الوحيدين”، مشيرا الى أن “البعض يرى في هذا المشروع نقطة انطلاق للتدخل العسكري بما لا يتماشى مع بيان جنيف في 30 حزيران”، مشددا على “مسعى تلك الدول التخلص من بعثة المراقبة، وعلى عدم “المشاركة في المسؤولية عما سيحدث في سوريا حيث طالبوا “السفراء الغربيون” بتفويض من مجلس الأمن لغزو العراق “عام 2003″ وهو ما لن يحصلوا عليه لغزو سوريا هذه المرة”.
ورجح تطور الوضع من خلال ثلاث طرق “اما الوقوع في صراع طائفي طويل أو تدخل عسكري ضخم على غرار السيناريو العراقي والثالث هو الحوار وتنفيذ ما جاء في بيان جنيف”.
ولفت تشوركين الى مشروع الروسي المطروح أيضا والمعد للتصويت عليه، مبدياً أيضاً الاستعداد “لتنبي مشروع قرار بسيط من شأنه أن يمدد ولاية مراقبي الأمم المتحدة”.
وبين أن أحد البنود الجديدة في مشروع القرار الروسي هو البدء في معالجة المشكلة من مكان لاخر لاجراء فصل متزامن بين القوات الحكومية والمعارضة على النحو الذي اقترحه الرئيس بشار الأسد على المبعوث المشترك كوفي عنان خلال زيارته الأخيرة، موضحا أن من شأن ذلك “أن يكون وسيلة جديدة لتغيير ديناميكية الوضع.
سيريان تلغراف | وكالات
روسيا متل العادة واقفة مع سوريا ومع الشعب السوري ومابدا سينايو العراق يتكرر مرة تانية وهشي لمصلحة الشعب السوري اكيد