أعلنت موسكو رفضها القاطع لعملية الربط بين مسألة تمديد مهمة المراقبين الدوليين في سورية واستخدام القوة ضد البلاد.
وقال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي يوم 16 يوليو/تموز في مؤتمر صحفي “للاسف الشديد نرى عوامل ابتزاز: يقولون لنا في حال لم تعطوا موافقة على تمرير قرار (مجلس الامن بحق سورية) تحت البند السابع فنحن سنرفض تمديد مهمة المراقبين في هذا البلد”.
واضاف لافروف “نحن نعتبر انه نهج غير بناء وخطير، لان استخدام المراقبين بمثابة “عملة تبديل” امر غير مقبول”، معتبرا ان المراقبين جاؤوا لتقييم ما يجري بشكل موضوعي وعليهم ان يحققوا بالحوادث. وقال “نحن سنتوصل الى تمديد المهمة، مع امكانية تعديل تفويضها مع الاستناد بشكل اكبر على العنصر السياسي”.
واوضح لافروف ان روسيا ادخلت على مشروع قرارها في مجلس الامن حول سورية فكرة منح المراقبين القيام بالتنسيق بين الحكومة والمعارضة لخطة محددة لوقف النار وسحب القوات من جميع المناطق السكنية، قائلا “يمكن فقط وقف النار في وقت واحد الذي يجب ان يليه سحب القوات في وقت واحد ـ القوات الحكومية والجماعات المسلحة من المناطق السكنية… نعتبر انه للتوصل لهذا يجب منح المراقبين القيام بالتنسيق مع الاطراف على خطة محددة لكل منطقة سكنية حيث تجري اشتباكات مسلحة”.
واوضح “نحن صغنا وضعا مناسبا، على الرغم من ان شركائنا في جنيف لم يؤيدوه، لكننا واثقون من عقلانيته وادخلنا هذا الوضع في مشروع قرار مجلس الامن الذي وزعته روسيا مؤخرا في نيويورك والهادف الى تطبيق اتفاقيات جنيف بشكل كامل والذي يتضمن ايضا تمديد عمل بعثة المراقبين في سورية لمدة ثلاثة اشهر”.
سيريان تلغراف | وكالات