مدير هيئة الصادرات : التوجه بالمنتجات السورية شرقاً لا يعني إلغاء الغرب
قال إيهاب اسمندر، مدير هيئة وتنمية وترويج الصادرات : إن الهيئة سجلت زيادة كبيرة في الصادرات السورية غير النفطية إلى بعض الدول الأوربية، مؤكداً في تصريح خاص لـ”سيريان تلغراف” أن التوجه بالصادرات السورية شرقاً لا يعني الغرب أبداً. فبعض الدول العربية، والأوربية لا تزال تسعى إلى استيراد المنتجات السورية رغم كل العقوبات الصادرة.
كما بيّن اسمندر أن السوق الروسية ليست بديلاً، بل متمماً لأسواق أخرى محلية وعربية وعالمية، مضيفاً:”من الصعب إحداث تحول جوهري في فترة قصيرة، إن دخول السوق الروسية يتطلب دراسة السوق ومتطلباته وطبيعة زبائنه”.
كما أكد مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات أن الأسواق لم تغلق في وجه المنتجات السورية. فأسواق معظم الدول العربية مازالت مفتوحة أمام صادراتنا كالعراق التي زادت مستورداتها والأردن ومصر ولبنان، وهناك صعوبات ومضايقات.. وأضاف اسمندر بقوله :”معظم صادراتنا إلى أوروبا نفطية، نحن بحاجة إلى أسواق إضافية للصادرات غير النفطية في أوروبا، كما أن العقوبات حتى الآن لم تؤد إلى إغلاق الأسواق، وربما يكون هناك أسواق جديدة في إفريقيا”.
وأشار مدير هيئة تنمية وترويج الصادارت، إلى سعي الهيئة من أجل تحفيز الصادرات عبر اختيار سلع محددة لتشمل بنظام التحفيز، وذلك بما يتناسب مع السياسة الاقتصادية الجديدة لسورية في ظل العقوبات، إضافةً إلى تطوير أسلوب الانتقائية ليشمل أسواقاً جديدة، مؤكداً في الوقت نفسه، أن الهيئة تسعى إلى تفعيل برنامج تحفيز الصادرات، وإيجاد أسواق بديلة من أجل تصريف المنتجات السورية.
سيريان تلغراف | ر.ف