لوكانارد أنشينيه : الـ Cia والـ dcri التقوا على هامش مؤتمر أصدقاء سورية .. وهذا ما ناقشوه
في السادس من شهر تموز/ يوليو الحالي وبينما كان نحو مائة وزير خارجية ودبلوماسي يشاركون في مؤتمر أصدقاء سورية في باريس، كان هناك أصدقاء آخرون مجتمعين على هامش المؤتمر وفي جعبتهم أخبار سيئة عن وجود القاعدة بكافة فروعها في سورية حسبما ذكرت أسبوعية ” لوكانارد أنشينيه” الفرنسية المقربة من أجهزة الأمن في فرنسا.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في جهاز الاستخبارات العسكرية الفرنسية “د أر أم ” أن اجتماعاً جرى بينهم وبين نظرائهم الأمريكيين على هامش مؤتمر أصدقاء سورية في باريس وجرى بحث فيما سماه المصدر العسكري الفرنسي “التقدم الواضح لوجود تنظيم القاعدة في سورية” مضيفاً “أن الظاهرة سوف تكبر” معدداً أنواع مقاتلي القاعدة الموجودين على الأراضي السورية، ومن أين أتوا موضحاً “أن غالبيتهم أتت من العراق وهم مقاتلون أذكياء ومجربون وتفوقوا على مقاتلي المعارضة المحليين في قتال الجيش السوري”.
وتضيف الصحيفة الفرنسية “أن القاعدة التي توقع البعض انتهاءها منذ مقتل زعيمها، ليست الوحيدة التي تصدّر المقاتلين إلى سوريا، فهناك الملتحون المدربون في كوسوفو وهناك أيضاً مقاتلون سلفيون من مصر وليبيا والأردن ولبنان” .
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للصحيفة “إن وجود مقلق للقاعدة عسكريا وسياسياً يمر تحت غطاء من الصمت الإعلامي باستثناء حالات قليلة” فضلاً عن أن تعزيز الاشتباك بين الطوائف الإسلامية يحظى بدعم الممالك النفطية في قطر والسعودية بالمال والسلاح الذي يصل إلى سورية” وفق ما اوردته الصحيفة.
واشارت الصحيفة إلى أن “اوباما طلب من بوتين وقف تزويد سورية بالسلاح وهذا الطلب أخذته المعارضة السورية معها إلى موسكو في التاسع من الشهر الحالي” دون أن يتم تغيير موقف روسيا الداعم لسورية.
“في الوقت الحالي الحرب غير متوقعة إلا على الورق كما هي القاعدة” … يقول ضابط فرنسي. وفي البيت الأبيض، أوباما غير مستعد للدخول في حرب جديدة، بينما يقوم جنرالاته بالصدفة بتحضير خطط لحملات جويّة وبريّة في سورية”…. ختمت أسبوعية “لوكانارد أنشينيه” تقريرها.