إلهام شاهين تنفي هجومها على الثورة المصرية ومحمد مرسي
نفت الفنانة المصرية إلهام شاهين ما تناقلته وسائل إعلام ومواقع إلكترونية في الساعات الأخيرة، حول تهجمها على الثورة في بلادها وعلى المرشح الإسلامي محمد مرسي الفائز بالقول “ربنا ينتقم من اللي انتخب مرسي والله يخرب بيت الثورة واللي عملها”.
وقد كان لوقع هذه الكلمات تأثيراً سيئاً على المشاركين في منتديات الإنترنت، تزايد مع ازدياد اقتباس هذه التصريحات التي نُسبت إلى إلهام شاهين ونقلاً عن صحيفة كويتية “أجرت اللقاء” معها. ونفت نجمة السينما المصرية ذلك جملة وتفصيلاً، مدعمة نفيها بالقسم بالله بأنها لم تدلِ بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية بعد فوز المرشح الإسلامي محمد مرسي، وذلك بحسب ما أفاد موقع “أخبارك”.
ويشير الموقع إلى أن شاهين أعربت عن غضبها الشديد إزاء “الافتراء” عليها، وانها عبرت عن ذلك بالقول: “هل من المعقول ان يشتم شخص ما شعبه؟ فالكلام الذي قيل فيه قله ذوق وأنا لا أقبل ذلك نهائيا، ولا أحب ان يقول أي شخص حتي لو كان عاديا مثل هذا الكلام”.
وأضافت أن موقف الانتقاد الوحيد الذي أعلنته صراحة إزاء محمد مرسي كان قبل الإعلان عن نتيجة الانتخابات النهائية، إذ تطرقت إلى “ما نُسب إليه من أقوال بأنه سوف يدوس بالأقدام على الـ 5 ملايين الذين انتخبوا الفريق أحمد شفيق”، متسائلة كيف سيدوس على قطاع كبير من الشعب معربة عن استنكارها لهذا التصريح.
وتابعت إلهام شاهين قولها: “ذكرت وقتها أن سياسات الإسلاميين خاطئة، ومن الممكن أن تضيّع البلد خاصه وانهم أثبتوا عدم نجاحهم في قيادة مجلس الشعب، ورأينا أفكارهم الغريبة مثل من يريد إلغاء اللغة الإنكليزية، ومن يريد تطبيق قوانين لا تصلح على المجتمع المصري، ولست ادري إلى أين تتجه مصر؟”
وشددت الفنانة المصرية على أنها قبلت بالديمقراطية التي طالب بها الشعب، مشيرة إلى أنه بعد الاحتكام إلى صندوق الاقتراع وظهور النتائج لم يعد أمامها سوى احترام رغبة الشعب. وأعربت عن تمنياتها للرئيس محمد مرسي بالتوفيق في “المرحلة الصعبة القادمة”.
سيريان تلغراف | وكالات