المخابرات السورية تسيطر على كهنوت الفاتيكان و روسيا وعلى كنائس الغرب والشرق !

أشار “نائب رئيس الأركان” في عصابة “الجيش السوري الحر” العقيد الفار عارف الحمود الى أن “حمص كانت وما زالت عنوانا للتآخي والتعايش الإسلامي المسيحي، وأن ما ورد من معلومات على لسان الكاهن الفرنسي الذي تحدث عن اضطهاد للمسيحيين هو بالتأكيد إحدى فبركات النظام السوري”.

وقال الحمود لـ”الشرق الاوسط”: “يجب ألا ننسى أننا في حرب استخباراتية وعسكرية وكل شيء فيها يبدو مباحا، وهذا ما عمد إليه نظام بشار الأسد”، مذكرا بأن “حي الحميدية في حمص، الذي هو خليط إسلامي مسيحي، احتضن الثورة السورية منذ 18 نيسان 2011، وقدم لها كل الدعم، كما أن هناك عناصر مسيحية تقاتل في الجيش السوري الحر”.

مسلحي عصابات ” الجيش الحر ” يسرقون ممتلكات مطرانية السريان في حمص  

مصادر سورية مسيحية ردت على الحمود فقالت :

من يقرأ ويستمع إلى تصريحات المسلحين التابعين لأميركا في سورية يعتقد بأن المخابرات السورية تدير وجهة السنيودس في الفاتيكان وتسيطر على قرارت كنيسة روسيا الأوروثوذكسية وتسيطر على ديوان مجمع الكنائس الإنجيلية وهم جميعا صرحوا نقلا عن موفدين لهم بما يعرفه الجميع في سورية وهو أن عصابة “الجيش الحر” تضم فئات هي اساس في تشكيلاته لها توجهات تكفيرية واضحة جدا وهي المسؤولة عن مجازر تعرض لها المسيحيون في حمص وفي القصير وفي ريف دمشق بحجة أنهم يدعمون النظام وتابعت المصادر: “ربما قصد الحمود أن مقتل مئات  المسيحيين وضرب كنائسهم وتهجير خمسون الفا منهم من قرى حمص ومن المدينة هو نوع من التآخي لأن “الجيش الحر” تسبب في قتل الاف المسلمين أيضا.  وإذا افترضنا أن السلطة شريكة له في القتال ، فهذا لا يعفي “الجيش الحر” من مسئوليته عن تهجير وقتل المسيحيين في مناطق سيطرته.

سيريان تلغراف | وكالات