أثار عدم إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمة في قمة جامعة الدول العربية التي عقدت يوم أمس في البحرين تساؤلات، خصوصا أن اسمه كان واردا على جدول أعمال الجلسة.
وأوضحت وكالة “سانا” السورية أن الأسد لم يلق كلمة “انطلاقا من ثبات الرؤية السورية تجاه المستجدات التي تشهدها المنطقة، إذ سبق أن حدد وعلى مدى سنوات عديدة رؤيته لمختلف القضايا العربية بما فيها العروبة والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وإصلاح الجامعة العربية، والتي انطلقت أساسا من ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، وتطوير آلياته بما يناسب العصر لتجنب المخاطر التي تتهدد المصالح العربية”.
ولفتت إلى أن “ما تمر به المنطقة العربية اليوم يؤكد أن ما طرحه الرئيس عبر قمم عديدة سابقة أثبت أنه الرؤية الوحيدة القادرة على تحقيق المصالح العربية”.
يذكر أن قمة المنامة اعتمدت تقليص توقيت كلمات المشاركين إلى ثلاث دقائق بعد أن كانت مفتوحة سابقا، ضمن ما يبدو أنه توجه في القمم لتكون جلسات مغلقة تقريبا الأولوية فيها للمداولات والنقاش أكثر من إفراد المساحة لإلقاء الكلمات.
سيريان تلغراف