أجرى الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي قدم خلاله التعازي بمقتل عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في قصف القنصلية بدمشق.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: “قدم الرئيس خلال الاتصال أصدق التعازي باستشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في الهجوم الوحشي القذر الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق، وأعرب باسمه وباسم الشعب السوري عن عميق التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل لعائلات الشهداء وللشعب الإيراني العزيز”.
وأضاف البيان: “أكد الرئيس الأسد أن ما قام به الكيان الصهيوني من استهداف لمقر بعثة دبلوماسية في منطقة تعج بالمدنيين ليس بالأمر المستغرب، فهذا الكيان بُني على القتل وسفك الدماء والتهجير والسلب، وما الإبادات الجماعية والمجازر المستمرة في غزة منذ أكثر من ستة أشهر إلا أوضح دليل على همجية هذا الكيان”.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف يوم الاثنين مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة لها.
وشددت طهران مساء ذات اليوم، على أن التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق جارٍ، محذرة من أن “المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق، مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما، في العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
سيريان تلغراف