أدانت وزارة الخارجية الروسية الضربات الأمريكية لسوريا والعراق، ودعت لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “الضربات الجوية الأمريكية لأراضي العراق وسوريا تجاهل تام من واشنطن لمعايير القانون الدولي”.
وأضافت: “لا يجب أن توهم مشاركة بريطانيا الولايات المتحدة في هذه الضربات بأنهما شكلتا “تحالفا دوليا”، كما جرت العادة في تعريف تحالفاتهما.
وتابعت: “ندين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدين مستقليين، ونسعى لمناقشة هذا الوضع بشكل عاجل في مجلس الأمن الدولي”.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية هدفها الأساسي تأجيج الصراع في المنطقة.
وقالت: “تدعي الولايات المتحدة أنها تهاجم الجماعات التي تزعم أنها موالية لإيران في العراق وسوريا، لكنها في الواقع تحاول إغراق أكبر دول المنطقة في الصراعات”.
وأكدت زاخاروفا أن “محاولات استعراض العضلات في المنطقة تهدف للتأثير على الوضع السياسي الداخلي الأمريكي، وتعكس الرغبة في تصحيح المسار الفاشل للإدارة الأمريكية الحالية بطريقة ما على الساحة الدولية”.
وأضافت: “الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول للمشاكل في المنطقة، واشنطن كانت دائما راضية عن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط”.
سيريان تلغراف